ولدى البكري ج ٢ ص ٦٤٩ "يوم الرَّزْم: يوم كان لهمدان على مراد قبيل الإسلام. وكان رئيس همدان يومئذ الأجدع الشاعر، وفي ذلك يقول فروة بن مسيك المرادي: فإن تَغْلِبْ فغلّابون قِدْمًا … وإن نُهْزَم فَغَيْر مُهَزَّمِينَا فما إن طِبّنا جُبْنٌ ولكن … منايانا وطعْمَةُ آخرينا ولما وفد عروة على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مُسْلمًا، قال: هل ساءك ما أصاب قومك يوم الرزم؟ قال: يا رسول الله، ومن ذا يُصيب قومَه مثل ما أصاب قومي فلا يسوءه؟ ". (٢) في الأصل والمطبوع "إن" ولا يتم به الوزن. وصوابه من المصادر المذكورة في الحاشية التالية. (٣) الأبيات لدى ابن هشام ج ٤ ص ٥٨٢، والطبري ج ٣ ص ١٣٥، والبكري ج ١ ص ٦٥٠، وابن الأثير: أسد الغابة ج ٤ ص ٣٦٠ والصالحي ج ٦ ص ٦٠٣.