للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال: أخبرنا يَعلَى ومحمد ابنا عبيد [الطَّنافسِيّان] (١) قالا: حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن شعيب بن يسار، قال: لما [مات] (٢) ابن عباس - رضي الله عنه - وأدرج في كفنه، دخل فيه طائر أبيض فما رُئِي حتى الساعة.

قال: أخبرنا الفَضْل بن دُكَين، قال حدثنا بسام الصيرفي، عن عبد الله بن يامين، قال: أخبرني أبي، أنه لما مرّ بجنازة ابن عباس بالجيزة - وهو وادٍ لهم - جاء طائر أبيض يقال له: الغُرْنُوق فدخل في النعش فلم يُر (٣).

قال: أخبرنا عفان بن مسلم، وسليمان بن حرب، قالا: حدثنا حماد بن سلمة، قال: أخبرنا يَعْلَى بن عَطاء، عن بُجَير أبي عبيد، أن ابن عباس مات بالطائف، فلما أخرج بنعشه جاء طائر أبيض عظيم من قبل وَجّ حتى خالط أكفانه لم يُدْر أين ذهب، قال عفان: فكانوا يُرَوْنَ أنه عِلْمُه (٤).

قال: أخبرنا مالك بن إسماعيل أبو غسان النهدي، قال: سئل شريك وأنا أسمع: أذكرت أنّ ابن عباس دخل طائر أبيض في أكفانه؟ فقال: حدثني نصر الأعمى أنه سمع عطاء يقول ذلك، جاء طائر أبيض حتى خالط أكفانه ثم كان آخر العهد منه فدفنوه معه.

قال: أخبرنا محمد بن عمر، قال: حدثني مروان بن شجاع، عن سالم الأفطس، عن سعيد بن جُبَيْر، قال: دخل في أكفان ابن عباس طائر فما رُئي له مخرجًا.

قال: أخبرنا محمد بن عمر، قال: حدثني عبد الله بن المؤمل، قال: قلت لعطاء: شهدت ابن عباس يوم مات؟ قال: لا، توفي بالطائف وأنا بمكة. قلت: فإنه قد بلغني أنه رُئِي طائر دخل في أكفاته. قال عطاء: قد بلغني.

قال: أخبرنا محمد بن عمر، قال: حدثني إسحاق بن يحيى، قال: حدثنا


(١) ساقط من ح، وهو في ث.
(٢) ساقط من ث وهو في ح، ومثله لدى الذهبي في سير أعلام النبلاء.
(٣) مختصر تاريخ دمشق لابن منظور ج ١٢ ص ٣٢٩.
(٤) ث "عمله" والمثبت رواية ح، ومثله لدى ابن عساكر في تاريخ دمشق، والذهبي في سير أعلام النبلاء ج ٣ ص ٣٥٨.