للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال: أخبرنا الفضل بن دُكَيْن، وسعيد بن منصور، عن ابن عُيَيْنة، عن أبي موسى، قال: سمعت الحسن، قال: حدثنا أبو بكرة قال: لقد رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على المنبر وهو يقبل على الناس مرة وعلى الحسن مرة ويقول: إن ابني هذا سيد وعسى الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين. وزاد سعيد: إسرائيل بن موسى، وزاد: على يده بين فئتين من المسلمين.

قال: أخبرنا الفضل بن دُكَيْن، قال: حدثنا سفيان، عن داود بن أَبِي هِنْد، عن الحسن، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - للحسن: إن ابني هذا سيد يصلح الله به بين فئتين من المسلمين.

قال: أخبرنا عفان بن مسلم، قال: حدثنا مبارك بن فَضَالَة، عن الحسن، قال: أخبرني أبو بَكْرَة: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يصلي فإذا سجد وثب الحسن على ظهره، أو قال على عنقه فيرفع رأسه رفعًا رفيقًا لئلا يصرع. فعل ذلك غير مرة فلما قضى صلاته قالوا يا رسول الله رأيناك صنعتَ بالحسن شيئًا ما رأيناك صنعته بأحد. فقال: إنه ريحاني من الدنيا وإن ابني هذا سيد وعسى الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين.

قال: أخبرنا عفان بن مسلم، قال: أخبرنا حماد بن سلمة، قال: أخبرنا حميد عن الحسن، أن الحسن بن علي جاء ذات يوم فصعد المنبر ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخطب فأخذه فوضعه في حجره، فجعل يمسح رأسه وقال إن ابني هذا سيد وإن الله سيصلح به بين فئتين من المسلمين.

قال: أخبرنا مسلم بن إبراهيم، وعارم بن الفضل، قالا: أخبرنا حماد بن زيد، قال: حدثنا علي بن زيد، عن الحسن، عن أبي بكرة: أن النبي - صلي الله عليه ويلم - كان يخطب يومًا فصعد إليه الحسن فضمه النبي - صلى الله عليه وسلم - إليه وقال: إن ابني هذا سيد ولعل الله أن يصلح على يديه فئتين من المسلمين عظيمتين.

قال: أخبرنا بكر بن عبد الرحمن القاضي، قال: حدثنا عيسى بن المختار، عن محمد يعني ابن أبي ليلى، عن عطية، عن أبي سعيد الخُدْرِيّ، قال: جاء الحسن إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو ساجد فركب على ظهره فأخذه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيده فقام وهو على ظهره (١) ثم ركع ثم أرسله فذهب.

قال: أخبرنا وهب بن جرير بن حازم، وسليمان أبو داود الطيالسي، وهشام


(١) رواية ث "فأخذه رسول الله بيده وهو على ظهره".