للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال: أخبرنا الفضل بن دكين، قال: حدثنا سفيان، عن السَّرِي بن كعب الأزدي، قال: رأيت الحسين بن عليّ واقفًا على برذون أبيض قد خضب رأسه ولحيته بالوسمة.

قال: أخبرنا خالد بن مَخْلد، قال: حدثني معتب مولى جعفر بن محمد، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، قال: صبغ الحسين بالوسمة.

قال: أخبرنا محمد بن عبيد، عن طلحة، عن عمر بن عطاء وعبيد الله بن أبي يزيد المكّيين، قالا: نظرنا إلى الحسين بن علي وهو يُسوّد رأسه ولحيته.

قال: أخبرنا الفضل بن دُكين، قال: حدثنا سفيان، عن عبد العزيز بن رُفَيع، عن قيس مولى خَبّاب، قال: رأيت الحسين يخضب بالسواد.

حدثنا عبد الوهاب بن عطاء ومَعْن بن عيسى، قالا: أخبرنا أبو مَعْشَر المديني، عن سعيد بن أبي سعيد، قال: رأيت الحسين بن عليّ يخضب بالسواد.

قال: أخبرنا مالك بن إسماعيل، قال: حدثنا حسن بن صالح، عن السدّي، قال: رأيت الحسين بن عليّ أسود اللحية.

قال: أخبرنا خالد بن مخلد ومحمد بن عمر، قالا: حدثنا موسى بن يعقوب الزَّمَعي، قال: أخبرني هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص، عن عبد الله بن وهب بن زَمْعَة، قال: أخبرتني أم سلمة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، اضطجع ذات يوم للنوم، فاستيقظ فزعًا وهو خاثر، ثم اضطجع فرقد واستيقظ وهو خاثر دون المرة الأولى، ثم اضطجع فنام فاستيقظ ففزع، وفي يده تربة حمراء يقلبها بيده، وعيناه تهراقان الدموع، فقلت: ما هذه التربة يا رسول الله؟ فقال: أخبرني جبريل أن ابْنِي الحسين يقتل بأرض العراق، فقلت لجبريل: أرني تربة الأرض التي يقتل بها؟ فجاء بها. فهذه تربتها (١).

قال: أخبرنا يعلى ومحمد ابنا عبيد، قالا: حدثنا موسى الجهني، عن صالح بن أرْبَدَ النَّخَعِي، قال: قالت أم سلمة: قال لي نَبّي الله: اجلسي بالباب فلا يَلِجُ


(١) أورده الذهبي في سير أعلام النبلاء ج ٣ ص ٢٨٩.