للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عبد الله بن عتبة بن مسعود على عشور السوق في عهد عمر بن الخطاب، فكنا نأخذ من النبط نصف العُشْرِ مِمَّا تَجَرُوا به من الحِنْطَة، فقال ابن شهاب: فحدثت بهذا سالم بن عبد الله بن عمر، فقال: لقد كان عُمر يأخذ من القُطْنِيَّة (١) العشور، ولكن إنما وضع نصف العشر من الحنطة يسترضى النبط للحَمْلِ إلى المدينة (٢).

قال: أخبرنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد الزهرى، عن أبيه، عن صالح بن كيسان، عن ابن شهاب، أن السائب بن يزيد أخبره، أنه كان يعمل مع عتبة بن مسعود على عشور السوق، قال: وكنا نأخذ من النبط نصف العُشْر.

قال: أخبرنا عثمان بن عمر، قال: أخبرنا يونس، عن الزهرى، قال: ما اتخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قاضيًا، ولا أبو بكر ولا عمر، حتى قال عمر للسائب بن أخت نَمِر: لو رَوّحْت عنى بعض الأمر، حتى كان عثمان (٣).

قال: أخبرنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب، قال: حدثنا أبو مودود، قال: رأيت السائب بن يزيد أبيض الرأس واللحية.

قال: أخبرنا أبو بكر بن عبد الله بن أبى أويس، عن سليمان بن بلال، عن عبد الأعلى الفروى: أنه رأى على السائب بن يزيد مِطْرَف خَزّ وجُبَّة خَزّ وعِمَامَة خَزّ قال: ورأيته يلبس ثوبين سابِريين (٤) مُعْلَمين، الرِّدَاء مُعْلَم، والإزَار مُعْلَم.

قال: أخبرنا الفضل بن دكين، قال: حدثنا حاتم بن إسماعيل، عن الجَعْد بن عبد الرحمن، قال: رأيت على السائب بن يزيد جُبَّة خَزّ وكِسَاء خز وعمامة خز (٥).


(١) القطنية: النبات وحبوب الأرض، أو ما سوى الحنطة والشعير والزبيب والتمر، أو هى الحبوب التى تطبخ، أو هى خضر الصيف.
(٢) مختصر تاريخ دمشق ج ٩ ص ٢٠٣.
(٣) مختصر تاريخ دمشق ج ٩ ص ٢٠٣.
(٤) لدى ابن الأثير في النهاية (سبر) وفى حديث حبيب بن أبى ثابت "قال: رأيت على ابن عباس ثوبًا سَابِريًّا أَسْتَشِفُّ ما وراءه" كل رقيق عندهم سابرى، والأصل فيه الدروع السابرية، منسوبة إلى سابُورَ.
(٥) سير أعلام النبلاء ج ٣ ص ٤٣٨.