للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فَوَلَدَ عاصمُ بن عمر بن الخطاب: عُمَر بنَ عاصم وبه كان يكنى، وأمَّ سفيانَ بنتَ عاصم، وأمُّها بنت سفيان بن عُوَيْف بن عبد الله بن عامر بن جَذِيمة بن هلال بن تيم بن عامر بن عوف بن الحارث بن عبد مناة بن كنانة، وعُبيدَ الله وسليمانَ وأمَّ سلمة، وأمهم عائشة بنت مُطِيع بن الأسود بن حارثة من بنى عدى بن كعب. وحَفْصَ بنَ عاصم. وأمه سِدرة بنت يزيد بن سُمَير بن خراش بن خلف بن حبيب بن كعب بن وائل منَ الصادرة، ابن ذهل بن طريف بن خلف بن محارب بن خَصَفَة بن قيس عيلان مِنْ مُضَر.

وحفصةَ ابنةَ عاصم، وأمَّ عاصم بنت عاصم وهى أم عمرَ بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم.

وأمهم أمُّ عمار بنت سفيان بن عبد الله بن ربيعة بن الحارث بن ربيعة بن الحارث بن حُبَيِّب بن الحارث بن مالك بن حطيط بن جُشَم بن ثقيف.

أخبرنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا السرى بن يحيى، قال: حدثنا محمد بن سِيرِين، قال: قال فلانٌ رجلٌ سمّاه: ما رأيت من الناس أحدًا إلا وهو يقول بعضَ ما لا يريدُ، غير عاصم بن عمر بن الخطاب فإنه كلّمه رجل يوما فقال:

قَضَى ما قَضَى فيما مضى ثم لا ترى … له صبوة فيما بَقى آخر الدَّهرِ (١)

أخبرنا أنسُ بن عياض أبو ضمرة الليثى عن عُبيد الله بن عمر عن نافع أنّ عبدَ الله بن عمر قَدِم مكة فوجَد عاصمَ بن عمر قد توفى فذهب إلى قبره فاستغفر له ودعا له.

أخبرنا وكيع بن الجراح عن عبد الله بن نافع عن أبيه قال: هَلَك عاصمُ بن عُمر وكان عبد الله بن عمر غائبا فلما قدم قال لبعضِ وَلَدِ عاصم انطلق فأرنى قبرَ أَبيك، فانطلق معه فأراه فقام عليه فدعا له ثم انصرف.

أخبرنا هِشام بن إبراهيم قال: أخبرنا جُويريةُ بن أسماء عن نافع أنّ عبد الله بن عمر قَدِم من سفَر فَوَجَدَ عاصمَ بن عُمر قد توفى فذهب إلى قبره فوقف عليه فاستغفر له ودعا له.


(١) تهذيب الكمال ج ١٣ ص ٥٢٤.