للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قالوا: وكتب رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، لقيس بن الحصين ذي الغُصّة أمانة لبني أبيه بني الحارث ولبني نهد أن لهم ذمة الله وذمة رسوله، لا يحشرون ولا يعشرون ما أقاموا الصلاة، وآتوا الزكاة، وفارقوا المشركين، وأشهدوا على إسلامهم وأن في أموالهم حقًّا للمسلمين، قال: وكان بنو نهد حلفاء بني الحارث.

قالوا: وكتب رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، لبني قَنان بن يزيد الحارثيين أن لهم مِذْودًا وسواقيَه ما أقاموا الصلاة، وآتوا الزكاة، وفارقوا المشركين، وأمّنوا السبيل، وأشهدوا على إسلامهم.

قالوا: وكتب رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، لعاصم بن الحارث الحارثي أن له نجمةً من رَاكِسٍ لا يُحَاقُّه فيها أحد، وكتب الأرقم (١).

قالوا: وكتب رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، لبني معاوية بن جَرْوَل الطائيين لمن أسلم منهم، وأقام الصلاة، وآتى الزكاة، وأطاع الله ورسوله وأعطى من المغانم خُمس الله وسهم النبيّ، - صلى الله عليه وسلم -، وفارق المشركين، وأشهد على إسلامه، أنّه آمنٌ بأمان الله ورسوله، وأن لهم ما أسلموا عليه والغنم مبيتةً، وكتب الزبير بن العوام.

قالوا (٢): وكتب رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، لعامر بن الأسود بن عامر بن جوين الطائي أن له ولقومه طَيِّئ ما أسلموا عليه من بلادهم ومياههم ما أقاموا الصلاة، وآتوا الزكاة، وفارقوا المشركين، وكتب المغيرة.

قالوا: وكتب رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، لبني جُوين الطائيين لمن آمن منهم بالله، وأقام الصلاة، وآتى الزكاة، وفَارق المشركين، وأطاع الله ورسوله، وأعطى من المغانم خُمس الله وسهم النبيّ، وأشهد على إسلامه، فإن له أمان الله ومحمّد بن عبد الله، وأن لهم أرضهم ومياههم، وما أسلموا عليه، وغدوة الغنم من ورائها مبيتة، وكتب المغيرة، قال: يعني بغدوة الغنم قال: تغدو الغنم بالغداة فتمشي إلى الليل، فما خلفت من الأرض وراءها فهو لهم، وقوله مبيتة يقول: حيث باتت (٣).


(١) الصالحي ج ١٢ ص ٣٨٦ نقلًا عن ابن سعد.
(٢) الخبر لدى ابن حديدة ج ٢ ص ٢٧٧ نقلًا عن ابن سعد. ولدى الصالحي ج ١٢ ص ٤١٠ نقلًا عن ابن سعد كذلك.
(٣) الصالحي ج ١٢ ص ٤١٠ نقلًا عن ابن سعد.