للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ابن عِكرمة أنّه أعطاهم ما بين المصباعة (١) إلى الزّجّ ولوابة، يعني لوابة الخرّار، وكتب خالد بن سعيد.

قالوا: وكتب رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، إلى مُسَيْلمَة الكذّاب، لعنه الله، يدعوه إلى الإسلام، وبعث به مع عَمرو بن أُمية الضَّمْرِيّ، فكتب إليه مُسيلمة جواب كتابه، ويذكر فيه أنّه نبيّ مثله، ويسأله أن يقاسمه الأرض، ويذكر أن قريشًا قوم لا يَعْدِلون، فكتب إليه رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، وقال: العَنوهُ لَعَنَهُ الله! وكتب إليه: بَلَغَني كِتابُكَ الكِذْبُ وَالافْتِرَاءُ على الله وَإنّ الأرْضَ لله يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ والعَاقِبَةُ لِلْمُتّقِينَ والسّلامُ على مَنِ اتّبَعَ الهُدَى. قال: وبعث به مع السائب بن العوّام أخي الزبير بن العوّام (٢).

قالوا: وكتب رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، لسلمة بن مالك بن أبي عامر السّلمي من بني حارثة أنّه أعطاه مَدْفوّا (٣)، لا يحاقّه فيه أحد، ومن حاقّه فلا حقّ له وحقّه حقّ.

قالوا: وكتب رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، للعبّاس بن مرداس السّلمي أنّه أعطاه مَدْفوّا، فمن حاقّه فلا حقّ له، وكتَب العلاء بن عقبة وشهد (٤).

قالوا: وكتب رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، لهوذة بن نُبيشة السلمي ثمّ من بني عُصيّة أنّه أعطاه ما حوى الجفر كلّه.

قالوا: وكتَب رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، للأجَبّ، رجل من بني سليم، أنّه أعطاه فالسًا، وكتب الأرقم.

قالوا: وكتب رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، لراشد بن عبد السّلمي أنّه أعطاه غَلْوَتَيْن بسهم، وغلوةً بِحَجَرٍ برُهَاطٍ، لا يحاقّه فيها أحد، ومَنْ حاقّه فلا حقّ له وحقّه حقّ، وكتب خالد بن سعيد (٥).


(١) م "المصباغة".
(٢) أورده الصالحي في سبل الهدى ج ١٢ ص ٣٥٧ نقلًا عن ابن سعد.
(٣) م "مَدْفُو".
(٤) أورده الصالحي في سبل الهدى ج ١٢ ص ٤٠٤ نقلًا عن ابن سعد.
(٥) الصالحي: سبل الهدى ج ١٢ ص ٣٩٣ نقلًا عن ابن سعد.