رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، إلى الحارث ومسروح ونُعيم بن عبد كُلال من حمير: سِلْمٌ أنْتُمْ ما آمَنْتُمْ بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَأنّ اللهَ وَحْدَه لا شَريكَ لَهُ بَعَثَ موسى بآيَاتِهِ وخَلَقَ عيسى بِكَلِمَاتِهِ قَالَتِ اليَهُودُ عُزَيْرٌ ابنُ الله وَقَالَتِ النّصَارَى اللهُ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ عيسى ابنُ اللهِ.
قال عيّاش: فخرجت أفعل ما أمرَني رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، حتى إذا دخلت إذا النّاس قد لبسوا زينتهم، قال: فمررتُ لأنظر إليهم حتى انتهيت إلى سُتُور عظام على أبواب دور ثلاثة، فكشَفت السِّتر ودخلتُ الباب الأوسط، فانتهيتُ إلى قوم في قاعة الدار فقلت: أنا رسولُ رسولِ الله، وفعلتُ ما أمرني، فَقَبِلوا، وكان كما قال، - صلى الله عليه وسلم - *).
قالوا بالإسناد الأوّل: وكتب رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، إلى عبد القيس: مِنْ مُحَمّدٍ رَسولِ الله إلى لُكَيْزِ (١) بنِ عَبْدِ القَيْسِ أنّهُمْ آمِنونَ بِأمانِ اللهِ وَأمانِ رَسُولِهِ على
(١) رواية ل "الأكبر بن عبد القيس" وفي م "الأكثر" والمثبت قراءة الأستاذ محمود شاكر ومثلها لدى ابن دريد في الاشتقاق ص ٣٢٥، وابن حزم في جمهرة أنساب العرب ص ٢٩٥. وذكر صاحب مجموعة الوثائق السياسية ص ١٦٠ في تعليقه على ذلك "في الأصل: الأكبر بن عبد القيس، ولكن أهل الأنساب لا يعرفونه. ولعل الصواب: الأكبر من عبد القيس؟ أو: لكيز بن عبد القيس".