للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ابن ضَمْضَم بن عديّ بن جناب (١) بن هُبَل من كلب قُضاعة، وهى أوّل كلبيّة نكحها قُرَشي (٢).

فَوَلَدَ أبو سَلَمة بن عبد الرحمن: سلمة وبه كان يكنى، وتماضرَ وأمّهما أمّ ولد، وحسنا، وحسينًا، وأبا بكر، وعبدَ الجبّار، وعبدَ العزيز، ونائلةَ، وسالمةَ. وأمُّهم أمّ حسن بنت سعد بن الأصبغ بن عمرو بن ثعلبة بن الحارث بن حِصْن بن ضَمْضَم بن عديّ بن جناب من كلب قضاعة، وعبدَ الملك، وأمَّ كلثوم الصغرى، وأمّهما أمّ ولد، وأمَّ كلثوم الكبرى، تزوّجها بشر بن مروان بن الحكم وولدت له وأمّها أمّ عثمان بنت عبد الله بن عوف، وأمَّ عبد الله، وتماضرَ الصغرى، وأسماءَ وأمّهم بُريهة بنت عبد الرحمن بن عبد الله بن مكمّل بن عوف بن عبد بن الحارث بن زُهْرة، وعُمَرَ بن أبي سلمة ولم تسمّ لنا أمّه.

قالوا: إنّ سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص بن أميّة لما ولى المدينة لمعاوية بن أبي سفيان في المرّة الأولى استقضى أبا سلمة بن عبد الرحمن بن عوف على المدينة، فلمّا عُزل سعيد بن العاص وولى مروان المدينة المرّة الثانية عزل أبا سلمة بن عبد الرحمن عن القضاء وولّى القضاء وشُرطه أخاه مُصْعَب بن عبد الرحمن بن عوف.

حدّثنا محمد بن سعد قال: أخبرنا عفّان بن مسلم قال: حدّثنا مهديّ بن ميمون قال: حدّثنا محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب قال: قدم علينا أبو سلمة بن عبد الرحمن البصرة في إمارة بشر بن مروان، وكان رجلًا صبيحًا كأنّ وجهه دينار هِرَقْليّ (٣).

حدّثنا محمد بن سعد قال: أخبرنا محمد بن عمر عن سفيان بن عُيْينة وقيس بن الربيع عن مجالد عن الشعبيّ قال: قدم علينا أبو سلمة بن عبد الرحمن، يعنى الكوفة، فمشى بيني وبين أبي بُرْدة فقلنا له، مَنْ أفْقَهُ مَنْ خلّفتَ ببلادك؟ فقال: رجل بينكما.


(١) لدى المزي ج ٣٣ ص ٣٧٤ وهو ينقل عن ابن سعد "جُنْدب".
(٢) أورده المزي ج ٣٣ ص ٣٧٤ نقلا عن ابن سعد.
(٣) المزي ج ٣٣ ص ٣٧٥.