للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قالوا: وكتب رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، لسَلمة بن مالك السّلَمي: هذا مَا أعْطى رَسولُ الله، - صلى الله عليه وسلم -، سَلَمَةَ بنَ مالِكٍ السّلَميّ، أعطاهُ ما بَينَ ذاتِ الحَناظى (١) إلى ذاتِ الأساوِدِ لا يُحاقّهُ فيها أحَدٌ. شهد عليّ بن أبي طالب وحاطب بنِ أبي بَلْتَعة.

قالوا: وكتب رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، لبني جَناب من كلب: هذا كِتابٌ مِنْ مُحَمّدٍ النّبيّ رَسولِ الله لِبَني جَنابٍ وَأحْلافِهِمْ ومَن ظَاهَرَهمْ على إقامِ الصّلاةِ وإيتاءِ الزّكاة والتّمسّكِ بالإيمَان والوَفَاء بالعَهْدِ وَعَلَيْهِمْ في الهَاملَةِ الرّاعِيَةِ في كُلّ خَمْسٍ شاةٌ غَيرُ ذاتِ عَوارٍ وَالحَمولَةُ المائِرَةُ لَهُمْ لاغِيَةٌ والسُّقْيُ الرّواءُ وَالعِذْيُ مِنَ الأرْض يُقِيمُهُ الأمِينُ وَظيفَةً لا يُزَادُ عَلَيْهِمْ. شهد سعد بن عُبادة وعبد الله بن أنيس ودِحْية بن خليفة الكلبي.

قالوا: وكتب رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -: هذا كِتابٌ مِنْ مُحَمّدٍ رَسولِ الله لِمَهْريّ بنِ الأبْيضِ عَلى مَنْ آمَنَ مِنْ مَهْرَة أنّهُمْ لا يُؤكَلونَ وَلا يُغَارُ عَلَيْهِمْ ولا يُعْرَكونَ وعَلَيْهِمْ إقَامَةُ شَرَائِع الإسلام فَمَنْ بَدَّلَ فَقَدْ حارَبَ الله ومَنْ آمَنَ بِهِ فَلَهُ ذِمّةُ اللهِ وذِمّةُ رَسولِهِ، اللَّقَطَةُ مُؤدّاةٌ والسّارِحَةُ مُنَدّاةٌ والتّفَثُ السّيّئَةُ والرَّفَثُ الفُسُوقُ، وكتب محمّد بن مسلمة الأنصاري.

قالوا: وكتب رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، لخثْعم: هذا كِتابٌ مِنْ محمّدٍ رَسولِ اللهِ لخَثْعَمَ مِنْ حاضِرٍ ببيشةَ وَبادِيَتِها أنّ كُلّ دَمٍ أصَبْتُمُوهُ في الجَاهليّةِ فَهُوَ عَنْكُمْ مَوْضُوعٌ وَمَنْ أسْلَمَ منْكُمْ طَوْعًا أو كرْهًا في يَدِهِ حَرْثٌ مِنْ خِبارٍ أو عَزَازٌ تَسْقِيهِ السّماءُ أوْ يَرْويه اللَّثى فَزَكَا عِمَارَةً في غَيرِ أزْمَةٍ ولا حَطْمةٍ فَلَهُ نَشْرُهُ وَأكلُهُ وعَلَيْهمْ في كُلّ سَيْحٍ العُشْرُ وفي كُلّ غَرْبٍ نِصْفُ العُشْرِ. شهد جرير بن عبد الله ومَن حضر.


(١) كذا في ل، م. ومثله في مجموعة الوثائق السياسية ص ٣٠٦. ولدى ابن الأثير في أسد الغابة المطبوع ج ٢ ص ٤٣٣ ترجمة سلمة بن مالك، وردت عبارة "أقطعه ما بين الحباطى إلى ذات الأساود" وأكد السمهودي في وفاء الوفاء ص ١١٩٦ أن الموضع هو "ذات الحِمَّاط" ثم ذكر له شاهدًا في ص ١٣٠٢:
فذات الحماط خرجها وطلوعها … فبطن العقيق قاعه فمرابده
كذلك أورد ياقوت هذا الشاهد في ج ٥ ص ٩١ عند ذكره للمرابد.