للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الأسَدي وقَبيصة بن عُقْبة قالا: حدّثنا سفيان عن سعد بن إبراهيم قال: كان برِجْل عروة أكلة فقطع رِجْله.

أخبرنا عبد العزيز بن عبد الله الأويسي قال: حدّثني يوسف بن الماجِشون أنّه سمع ابن شهاب يقول: كنتُ إذا حدّثني عروة ثمّ حدّثتنى عَمْرة، صَدَّقَ عندي حديثُ عَمْرة حديثَ عُروة، فلمّا تَبَحَّرْتُهما - إذا عُروةُ بحرٌ لا يُنْزَفُ (١).

أخبرنا مؤمَّل بن إسماعيل عن حمّاد بن زيد عن هشام بن عروة أنّ عروة كان يكره أن يكتب: سلام عليك أمّا بعدُ، حتى يُلْحق معها: فإني أحمدُ إليك الله الذي لا إله إلّا هو.

قال: أخبرنا إسماعيل بن عبد الله بن أبي أويس قال: حدّثني أبي عن عبد الله بن حسن أنّه قال: كان عليّ بن حسين بن عليّ بن أبي طالب يجلس كلّ ليلة هو وعروة بن الزبير في مؤخّر مسجد رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، بعد العشاء الآخرة فكنتُ أجلس معهما، فَتَحَدَّثَا ليلةً فَذَكَرَا جَوْرَ (٢) من جار من بني أميّة والمقام معهم وهم لا يستطيعون تغيير ذلك، ثمّ ذكرا ما يخافان من عقوبة الله لهم، فقال عروة لعليّ: يا عليّ إنّ من اعتزل أهل الجور والله يعلم منه سُخْطه لأعمالهم فإن كان منهم على ميل ثمّ أصابتهم عقوبة الله رُجى له أن يسلم ممّا أصابهم. قال فخرج عروة فسكن العَقيق.

قال عبد الله: وخرجتُ أنا فنزلتُ سُوَيْقة (٣).

قال: أخبرنا الفضل بن دُكين قال: أخبرنا مِنْدَل عن هشام بن عروة قال: أوصانى أبي أنْ لا تذُرّوا عليّ حنوطًا.

قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا عبد الحكيم بن عبد الله بن أبي


(١) في ث، ل: كنت إذا حدثنى عروة ثم حدثتنى عمرة، يصدق عندى حديث عروة، فلما تبحرتها … " وقد اتبعت ما ورد بالمزى ج ٢٠ ص ١٦، ولدى البخاري في تاريخه الكبير ج ٧ - الترجمة ١٣٨.
(٢) كذا في ث، ومثله لدى ابن عساكر كما ورد في مختصر ابن منظور ج ١٧ ص ٢١ ورواية طبعة ليدن والطبعات اللاحقة "فتحدثنا ليلة فذُكر جورُ … ".
(٣) أورده ابن عساكر كما في مختصر ابن منظور ج ١٧ ص ٢١. وسُوَيقة: موضع ببطن مكة وبنواحى المدينة بسكنه آل على بن أبي طالب.