(٢) بَاخَمْرَا: تحرفت في ث إلى "بَاجُمَيْرَا" وكتبها محرفة هكذا الأستاذ زياد، دون أن يعمل فكره فيما أورده ابن سعد من قوله عقبها: "وهى على ستة عشر فرسخا من الكوفة" وهو القول الذي ينطبق على "بَاخَمْرَا" دون "باجُمَيْرَا" واتبعه في خطئه الأستاذ عطا دون أن يتثبت في الأمر. هذا وصواب الكلمة مما أورده الطبري ج ٧ ص ٦٤٤ وهو ينقل عن ابن سعد. ولدى ياقوت (باخَمْرَا) موضع بين الكوفة وواسط وهو إلى الكوفة أقرب، وبين باخمرا والكوفة سبعة عشر فرسخا، بها كانت الوقعة بين أصحاب أبي جعفر المنصور وإبراهيم بن عبد الله بن حسن بن علي بن أبي طالب، فقُتل إبراهيم هناك، فقبره إلى الآن يزار. (٣) أورده الطبري في تاريخه ج ٧ ص ٦٤٤ نقلا عن ابن سعد.