للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال: أخبرنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا هشام الدّستُوائي، عن حمّاد، عن أبي الضّحَى، عن مسروق قال: صَلّيتُ خلف أبي بكر الصّدّيق فسلّم عن يمينه وعن شماله، فلمّا سلّم كان كأنّه على الرّضْف حتى قام.

قال: أخبرنا عبد الرحمن بن محمّد المحاربي، عن الشيباني، عن أبي الضحى أنّ مسروقًا كان يُكنى أبا أُميّة.

قال محمّد بن سعد: وهذا غلط، أحسبه أراد سُويد بن غَفَلَة.

قال: أخبرنا عُبيد الله بن موسى، عن زكريّاء، عن الشعْبيّ أنّ مسروقًا كان يكنى أبا عائشة.

قال محمّد بن سعد: وهذا أصحّ ممّا روى عبد الرحمن بن محمّد المحاربي.

وقد روى مسروق أيضًا عن: عمر، وعليّ، وعبد الله، وخبّاب بن الأرَتّ، وأُبَيّ بن كعب، وعبد الله بن عمرو، وعائشة، وعُبيد بن عُمير، ولم يرو عن عثمان شيئًا.

قال: أخبرنا محمّد بن ربيعة الكلابي، عن أبي حنيفة، عن إبراهيم بن محمّد بن المنتشر، عن أبيه قال: كان نَقْش خاتم مسروق بسم الله الرحمن الرحيم.

قال: أخبرنا وكيع بن الجرّاح والفضل بن دُكين، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق قال: كان مسروق يصلّى في برانسه ومساتقه لا يُخرج يديه منها.

قال: أخبرنا يحيَى بن حمّاد قال: حدّثنا أبو عَوانة، عن سليمان، عن مسلم بن صُبيح قال: كان مسروق رجلًا مأمومًا، يعني كانت به ضربة في رأسه، فقال: ما يسرّني أنّه ليس بي.

قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال: أخبرنا أبو شهاب، عن الأعمش، عن مسلم، عن مسروق أنّه كانت به آمّة (١) فقال: ما أُحبّ أنّها ليست بي لعلّها لو لم تكن لي كنتُ في بعض هذه.


(١) لدى ابن الأثير في النهاية (أمم) وفي حديث الشِّجَاج "في الآمَّة ثلث الدية" وفي حديث آخر "المأمومة" وهما الشَّجَّة التي بلغت أم الرأس، وهي الجلدة التي تجمع الدماغ. يقال رجل أَمِيم ومأموم. وقد تكرر ذكرها في الحديث.