للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال: أُخبرتُ عن عبد الرحمن، عن سفيان، عن أبيه، عن أبي وائل قال: قيل له أيّكما أكبر أنت أو ربيع بن خُثيم؟ قال: أنا أكبر منه سنًّا وهو أكبر منّي عقلًا (١).

قال: أخبرنا يَعْلى ومحمّد ابنا عُبيد، عن صالح بن حَيَّان، عن شقيق بن سلمة قال: أعطاني عمر بيده أربعة أعطية وقال: لتكبيرة واحدة خير من الدنيا وما فيها.

قال: أخبرنا عفّان بن مسلم قال: حدّثنا أبو الأحْوص، عن مسلم الأعور، عن أبي وائل قال: غزوتُ مع عمر بن الخطّاب الشأم فقال سمعت رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، يقول: لا تلبسوا الحرير ولا الديباجَ ولا تشربوا في آنية الذهب ولا الفضّة فإنّها لهم في الدنيا وهي لنا في الآخرة.

قال: أخبرنا عفّان بن مسلم وسعيد بن منصور قالا: حدّثنا أبو عَوانة قال: حدّثنا مهاجر أبو الحسن قال: انطلقتُ إلى أبي بُرْدة وشقيق وهما على بيت المال بزكاة فأخذاها.

وقال سعيد في حديثه: ثمّ جئتُ مرّة أُخرى فوجدت أبا وائل وحده فقال لي: رُدّها فضعْها في مواضعها. قلت: فما أصنع بنصيب المُؤلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ؟ قال: رُدّه على الآخرين.

قال: أخبرنا عفّان بن مسلم قال: حدّثنا شُعْبة قال: الحكم أخبرني قال: سمعتُ أبا وائل قال: كان بيني وبين زياد معرفة، قال: فلمّا جُمعت له الكوفة والبصرة قال لي: اصْحَبْني كيما تصيب منّي. قال: فأتيتُ علقمة فسألته فقال: إنّك لن تصيب منهم شيئًا إلّا أصابوا منك أفضلَ منه، قال أي من دينه. قال: ولّى زياد أبا وائل بيت المال ثمّ عزله عنه.

قال: أخبرنا الفضل بن دُكَيْن قال: حدّثنا أبو بكر بن عيّاش، عن عاصم، عن أبي وائل قال: لما استخلف معاوية يزيدَ بن معاوية قال أبو وائل: أتُرى معاوية يرى أنّه يرجع إلى يزيد بعد الموت فيراه في ملكه؟


(١) سير أعلام النبلاء ج ٤ ص ١٦٣.