به الربيع بن خثيم على نفسه وأشهدَ الله عليه وكَفى بالله شهيدًا وجازيًا لعباده الصالحين ومُثيبًا بأنى رضيتُ بالله ربًّا وبمحمّد نبيًّا وبالإسلام دينًا، وأنى رضيتُ لنفسى ومَن أطاعَنى بأن أعبده في العابدين وأحمده في الحامدين، وأن أنصح لجماعة المسلمين.
قال: أخبرنا عفّان بن مسلم وسليمان بن حرب قالا: أخبرنا شعبة قال: أخبرنى سعيد بن مسروق قال: أوصى ربيع بن خثيم، قلت: سمعتَه؟ قال: أخبرنى أشياخنا والحىّ، قال: هذا ما أوصى به الربيع بن خثيم وأقرّ به على نفسه وأشهدَ الله عليه وكَفى بالله شَهيدًا وجازيًا لعباده الصالحين، إنى رضيتُ بالله رَبًّا وبالإسلام دينًا وبمحمّد نبيًّا، ورضيتُ لنفسى ومن اتّبعنى من المسلمين أن نعبد الله في العابدين وأن نحمده في الحامدين وأن ننصح لجماعة المسلمين.
قال: أخبرنا عبد الوهّاب بن عطاء قال: أخبرنا شعبة وإسرائيل بن يونس، عن سعيد بن مسروق، عن منذر الثوري قال: أوصى الربيع بن خثيم: هذا ما أوصى به الربيع بن خثيم وأشهد الله على نفسه -أو عليه - شكّ شعبة- وكَفَى باللهِ شهيدًا وجازيًا ومُثيبًا لعباده الصالحين، إنى رضيتُ بالله ربًّا وبالإسلام دينًا وبمحمّد، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، نبيًّا ورسولًا وبالفرقان -أو قال وبالقرآن- إمامًا، ورضيتُ لنفسى ومن أطاعنى أن نعبد الله في العابدين ونحمده في الحامدين، وأن ننصح لجماعة المسلمين.
قالوا: ومات الربيع بن خثيم بالكوفة في ولاية عبيد الله بن زياد عليها (١).
قال: أخبرنا وكيع بن الجرّاح، عن سفيان، عن أبي حيّان التيمي، عن أبيه، عن الربيع بن خثيم أنّه أوصى: سُلّونى إلى ربّى سَلًّا، يعنى لا تُؤذِنوا بي أحدًا.