قال ابن نُمير في حديثه: وإزارًا أصفر.
قال: وقال إسحاق في حديثه: قلتُ مُشْبَعَة؟ قال: نعم.
قال: أخبرنا عبيد الله بن موسى قال: أخبرنا عيسى بن عبد الرحمن قال: رأيت على الشعبيّ ملحفة حمراء وإزارًا أصفر.
قال: أخبرنا مالك بن إسماعل قال: حدّثنا عيسى بن عبد الرحمن قال: رأيتُ على الشعبي إزارًا مفتولًا.
قال: أخبرنا الفضل بن دُكين قال: حدّثنا عبيد بن عبد الملك قال: رأيتُ الشعبي جالسًا على جلد أسد.
قال: أخبرنا الفضل بن دُكين قال: حدّثنا صالح بن أبي شُعيب العُكْلي قال: سألتُ عامرًا عن لُبس الفِراء، وعليه مُسْتَقَة (١) فراء، قلت: ما ترى في لبسها؟ قال: حسن ليس به بأس، كانوا يرون أنّ دباغها طهورها.
قال: أخبرنا الفضل بن دُكين قال: حدّثنا قيس عن مجالد قال: رأيتُ على الشعبي قباء سَمّور.
قال: أخبرنا محمّد بن عبد الله الأسدي قال: حدّثنا يونس بن أبي إسحاق قال: رأيتُ الشعبي يصلّي في مستقة.
قال: أخبرنا الفضل بن دُكين قال: حدّثنا عثمان بن أبي هند العبسي قال: لقيتُ الشعبي في يوم عيد فِطْر أو أضحى وعليه برد عَدنى.
قال: أخبرنا الفضل بن دُكين قال: حدّثنا حِبّان عن مجالد قال: قدم علينا الشعبي وعليه قباء سَمّور كان يصلّي فيه، وكان يصلّي في جلود الثعالب.
قال: قال الحجّاج بن محمّد: سمعتُ شُعْبة يقول: سألتُ أبا إسحاق قلت: أنت أكبر أم الشعبي؟ قال: الشعبي أكبر مني بسنة أو سنتين.
قال شعبة: وقد رأى أبو إسحاق عليًّا وكان يصفه لنا عظيم البطن أجلح.
قال: وقال عبد الرحمن بن مَهْدى عن ابن المبارَك عن عبد الرحمن بن يزيد عن مكحول قال: ما رأيتُ أحدًا أعلم بسنّة ماضية من الشعبي.
(١) لدى ابن الأثير في النهاية (مستق) فيه "أنه أهدى له مستقة من سندس" هى بضم التاء وفتحها: فَرْوٌ طَوِيلُ الكُمَّينْ.