للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أصحاب سعيد بن جُبير يعذلونه يحدّث فقال: إني أُحدّثك وأصحابك، أحبّ إليّ من أن أذهب به معى إلى حُفْرتى (١).

قال: أخبرنا قَبيصة بن عُقْبة قال: حدّثنا سفيان عن عطاء بن السائب قال: قال سعيد بن جُبير ما يأتينى أحد يسألنى.

قال: أخبرنا موسى بن إسماعيل قال: حدّثنا حمّاد بن زيد عن أيّوب قال: حدّث سعيد بن جُبير بحديث، قال فتبعته أستعيده فقال: ليس كلّ حين أحلب فأشرب.

قال: أخبرنا موسى بن إسماعيل قال: حدّثنا حمّاد بن زيد، عن عطاء بن السائب قال: أتيتُ سعيد بن جُبير فقال لي: أزَهِدَ الناسُ؟ كان يجيئنى إلى هذه الساعة كذا وكذا يسألوننى.

قال: أخبرنا عفان بن مسلم وموسى بن إسماعيل قالا: حدّثنا عبد الواحد بن زياد قال: حدّثنا أبو شهاب قال: كان سعيد بن جبير يقصّ لنا كلّ يوم مرّتين بعد صلاة الفجر وبعد العصر (٢).

قال: أخبرنا عمرو بن عاصم قال: حدّثنا همّام قال: حدّثنا قتادة، عن أبي حسّان عن سعيد بن جُبير أنّ امرأة كتبت إلى ابن عبّاس بعدما ذهب بصره، قال فدفع الكتاب إلى ابنه فلَبّس، قال فدفع الصحيفة إليّ فقرأتُها عليه فقال لابنه: ألّا هذرمتَها (٣) كما هذرمها الغلامُ المُضَرى.

قال: أخبرنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا عبد الملك بن أبي سليمان عن سعيد بن جبير أنّه كان يختم القرآن في كلّ ليلتين (٤).

قال: أخبرنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا سفيان عن حمّاد قال: قال سعيد بن جبير: قرأتُ القرآن في ركعة في الكعبة.

قال: أخبرنا الفضل بن دُكين قال: حدّثنا الحسن بن صالح، عن وِقَاء (٥)


(١) سير أعلام النبلاء ج ٤ ص ٣٢٦.
(٢) سير أعلام النبلاء ج ٤ ص ٣٣٦.
(٣) الهَذْرَمة: السرعة في الكلام (النهاية).
(٤) سير أعلام النبلاء ج ٤ ص ٣٢٥.
(٥) وِقَاء: بكسر أوله وقاف ضبطه صاحب التقريب ومثله لدى المزي، وقد تحرف في طبعة ليدن والطبعات اللاحقة إلى "وفاء".