قال: أخبرنا محمّد بن عبد الله الأسدي قال: حدّثني أبو سلمة الصائغ عن مسلم الأعور عن إبراهيم قال: تركوا هذا الدّين أرقّ من الثوب السابرى.
قال: أخبرنا محمّد بن عبد الله قال: حدّثني مُحِلّ قال: قلتُ لإبراهيم إنّهم يقولون لنا مؤمنون أنتم؟ قال: إذا سألوكم فقُولوا {آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ}[سورة البقرة: ١٣٦] إلى آخر الآية.
قال: أخبرنا محمد بن عبد الله قال: حدّثنا محلّ قال: قال لنا إبراهيم لا تُجالسوهم، يعني المُرْجئة.
قال: أخبرنا محمّد بن عبد الله قال: حدّثني سعيد بن صالح عن حكيم بن جبير، عن إبراهيم قال: لأنا على هذه الأمّة من المرجئة أخْوَفُ عليهم من عدّتهم من الأزارقة (١).
أخبرنا عبيد الله بن موسى قال: حدّثنا إسرائيل عن غالب أبي الهُذيل أنّه كان عند إبراهيم فدخل عليه قوم من المُرْجئة، قال: فكلّموه فغضب وقال: إن كان هذا كلامكم فلا تدخلوا عليّ.
قال: أخبرنا مالك بن إسماعيل قال: حدّثنا جعفر بن زياد عن أبي حمزة عن إبراهيم قال: لو أنّ أصحاب محمّد، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، لم يمسحوا إلّا على ظُفُر ما غسلتُه التماس الفضل، وحسبنا من إزراء على قوم أن نسأل عن فقههم ونخالف أمرَهم.
قال: أخبرنا محمّد بن الصلْت قال: حدّثنا منصور بن أبي الأسود عن الأعمش قال: ذُكر عند إبراهيم المرجئةُ فقال: والله إنّهم أبغض إليّ من أهل الكتاب.
قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال: حدّثنا فُضيل بن عياض عن مُغيرة عن إبراهيم قال: من رغب عن المسح فقد رغب عن السّنّة، ولا أعلم ذلك إلّا من الشيطان.
قال فُضيل: يعني تركه المسح.
قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال: حدّثني جعفر الأحمر عن مغيرة عن إبراهيم قال: من رغب عن المسح فقد رغب عن سُنّة النبيّ، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.