للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال: أخبرنا الفضل بن دُكين قال: حدّثنا فِطْر قال: رأيتُ عبد الرحمن بن الأسود يلبس الخزّ.

قال: أخبرنا الفضل بن دُكين قال: حدّثنا فطر قال: رأيتُ عبد الرحمن بن الأسود يصبغ بالحنّاء.

قال: أخبرنا طَلْق بن غَنّام النّخَعي قال: حدثنى أبي: غَنّام بن طلق قال: كان بيننا وبين الأسود بن يزيد وِلادة في الجاهليّة، فكان عبد الرحمن بن الأسود قلّ ما يخرج إلى سفَر أو يقدم من سَفَر إلّا أتانا حتى يسلّم علينا حِفَاظًا منه لتلك الولادة.

قال: أخبرنا محمّد بن عبد الله الأسدي قال: أخبرنا إسرائيل عن سِنان بن حبيب السّلَمى قال: خرجتُ مع عبد الرحمن بن الأسود إلى القنطرة فكان لا يمرّ على يهودي ولا على نصراني إلّا سلّم عليه، فقلتُ له: تسلّم على هؤلاء وهم أهل الشّرك؟ فقال: إنّ السلام سيماء المسلم فأحببتُ أن يعلموا أني مسلم.

قال: أخبرنا شهاب بن عبّاد قال: حدّثنا حفص بن غياث عن الحسن بن عبيد الله قال: كان عبد الرحمن بن الأسود يقوم بنا ليلة الفِطْر وكان ينقع رجليه في الماء وهو صائم.

قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال: حدّثنا محمد بن طلحة عن زُبيد عن عبد الرحمن بن الأسود أنّه كان يصلّي بقومه في رمضان اثنتى عشرة ترويحة، ويصلّى لنفسه بين كلّ ترويحتين اثنتى عشرة ركعة، ويقرأ بهم ثُلْث القرآن في كلّ ليلة. قال وكان يقوم بهم ليلة الفطر ويقول: إنّها ليلةُ عيدٍ (١).

قال: أخبرنا طَلْق بن غَنّام النخعي قال: سمعتُ مالك بن مِغْوَل يقول: كان عبد الرحمن بن الأسود بن يزيد إذا نزل بئر ميمون قال: أنا الحاجّ بن الحاجّ.

* * *


(١) أورده المزي ج ١٦ ص ٥٣٢.