نفسه، وكانوا يرون أنّما يحدّث نفسه بأمر الميت وما يَرِدُ عليه وما هو مسئول عنه (١).
أخبرنا سعيد بن محمّد الثقفي عن الأحوص بن حكيم عن أبي عَون وراشد بن سعد وعن أبيه قالوا: كان رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، إذا صلّى وَضَعَ يمينَه على شماله.
أخبرنا عفّان بن مسلم، أخبرنا أبان، أخبرنا قتادة، حدّثتني صفيّة بنت شيبة عن عائشة، - رضي الله عنها -، أن النبيّ، - صلى الله عليه وسلم -، كان يغتسل بالصَّاع ويتوضّأ بالمُدّ.
أخبرنا عبد الله بن إدريس الأوْدي، سمعتُ الأعمش يذكر عن سالم بن أبي الجعد عن كُريب عن ابن عبّاس قال: بِتّ عند ميمونة خالتي، فقام رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، فاغتسل، فأُتي بمنديل فلم يمسّه وجعل يقول بيده هكذا، قال: يعني ينفضها.
أخبرنا عبيد الله بن موسى قال: أخبرنا خَلّاد الصفّار عن يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك أن رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، توضّأ فخَلَّل لحيته، وقال: بهذا أمرني ربي، وَأدْخَلَ عُبَيد الله يده اليمنى تحت ذَقنه كأنّه يرفع لحيته إلى السّماء.
أخبرنا محمّد بن ربيعة الكلابي عن أبي عمرو بن العلاء عن إياس بن جعفر الحنفي قال: أُخبرتُ أن رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، كانت له خرقة يتنشّف بها عند الوضوء.
أخبرنا يحيَى بن السّكَن قال: أخبرنا شُعبة قال: أخبرنا الأشْعث بن سليمان عن أبيه عن مسروق عن عائشة، - رضي الله عنها -، قالت: كان رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، يُحبّ التَيمّن في كلّ شيء، في طَهوره وفي ترجّله وفي تَنعّله.
أخبرنا عفّان بن مسلم، أخبرنا أبان بن يزيد عن قَتادة عن أنس قال: كان رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، يَذْبح أُضْحِيَّتَه بيده ويسمى فيها.
حدّثنا عفّان بن مسلم، أخبرنا أَبان بن يزيد العطار، أخبرنا يحيَى بن أبي كثير، حدّثني عمران بن حِطّان أن عائشة، - رضي الله عنها -، حدّثته أنها قالت: كان نبيّ الله، - صلى الله عليه وسلم -، لا يترك في بيته شيئًا فيه تصليب إلا نَقَضه.
(١) أورده الصالحي في سبل الهدى ج ٨ ص ٤٨٥ نقلًا عن ابن سعد.