ابن عبد الله والأعمش عن أبى سفيان عن أشياخه أنّ سلمان كان يكنى أبا عبد الله.
أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم عن عوف عن أبى عثمان النَّهْدىّ قال: قال لى سلمان الفارسيّ: أتَعْلَمُ مكانَ رامهرمز؟ قلت: نعم، قال: فإنّى من أهلها.
أخبرنا محمّد بن عبد الله الأسدىّ قال: حدّثنا سفيان عن عُبيد أبى العلاء عن عامر بن واثلة عن سلمان قال: أنا من أهل جىّ.
أخبرنا يوسف بن البهلول قال: حدّثنا عبد الله بن إدريس قال: حدّثنا محمّد ابن إسحاق عن عاصم بن عمر بن قتادة عن محمود بن لبيد عن ابن عبّاس قال: حدّثنى سلمان الفارسىّ قال: كنت رجلًا من أهل أصبهان من أهل قرية يقال لها جىّ، وكان أبى دهقانَ أرضه فخرجت من عنده ألتمس الدينَ فأخذنى قوم من كلب فباعونى من رجل يهودىّ، ثمّ باعنى ذلك الرجل من رجل يهودىّ من يهود بنى قريظة فقَدِمَ بى المدينة، وهاجر رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وشُغلتُ عنه بالرقّ حتّى فاتنى بَدْرٌ وأحُدٌ، ثمّ قال لى رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: كاتِبْ، فكاتبتُ وأعانَنى رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، في كتابى بمثل البيضة من ذهب فأدّيتُ ما علىّ من المال وعتقتُ وشهدتُ الخندق وبقيّة مشاهد رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، حُرًّا مُسْلمًا.
أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم عن يونس عن الحسن قال: قال رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، سلمان سابقُ فارسَ.
أخبرنا محمّد بن إسماعيل بن أبى فُديك قال: حدّثنى كثير بن عبد الله المزنىّ عن أبيه عن جدّه قال: اختصم المهاجرون والأنصار في سلمان يوم الخندق فقال رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: سلمان منّا أهلَ البيت.
أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال: حدّثنا سلام بن مسكين قال: حدّثنا ثابت بن قطبة قال: كان سلمان أَمِيرًا على المدائن، قال: وقال محمّد بن عمر: توفّى سلمان الفارسىّ في خلافة عثمان بن عفّان بالمدائن.