للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أخبرنا حجين بن المثنى، أخبرنا عبد العزيز بن أبى سلمة عن حميد الطويل عن أنس بن مالك قال: احتَجَمَ رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، حَجَمَه أبو طيبة، مولى كان لبعض الأنصار، فأَعطاه صاعيْن من طعام وكلَّم أهله أن يخفِّفوا عنه من ضَريبته، قال وقال: الحِجامَةُ مِنْ أفضَلِ دوَائكُمْ.

أخبرنا حُجَين بن المثنى، أخبرنا عبد العزيز بن أبى سلمة عن حُميد الطويل قال: كان ابن عباس يقول: احتَجَمَ رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وأعطاه أجره ولو كان خبيثًا لم يُعْطِه.

أخبرنا هاشم بن القاسم، أخبرنا شُعبة عن الحكم عن مِقْسَم عن ابن عبّاس أنّ رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، احتَجَمَ بالقاحةِ وهو صائم.

أخبرنا نصر بن باب عن الحجاج عن الحكم عن مِقْسم عن ابن (١) عبّاس أن رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، احتَجَمَ وهو صائم فغشى عليه يومئذ، فلذلك كُرِهَت الحجامة للصائم.

أخبرنا نصر بن باب عن داود عن عامر قال: حجم رسولَ الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، عَبدٌ لبنى بياضة، قال فقال: كَمْ خرَاجكَ. قال: كذا وكذا، قال: فوضع عنه من خراجه، قال: ولم يُعْطِه رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، أجره.

أخبرنا عُبيدة بنَ حُميد التيمى، حدّثنى عبد الملك بن عمير عن حصين بن عقبة عن سَمُرة بن جُندب قال: كنتُ عند رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فدعا حَجَّامًا فحَجَمه بمحاجم من قرون، وجعل يشرطُه بطَرَف شَفْرَة، قال: فدخل أعرابىٌّ فرآه ولم يكن يدرى ما الحجامة، قال ففزع فقال: يا رسول الله علامَ تُعطى هذا يقطع جِلدَك! قال فقال رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: هَذا الحَجْمُ، قال: يا رسول الله وما الحجم؟ قال: هُوَ خير ما تداوَى به النّاس.

أخبرنا موسى بن داود، أخبرنا ابن لهيعة عن عمرو بن شُعيب عن أبيه عن جَدّه قال: احتَجَمَ رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فأعطى الحجام أجره.

أخبرنا يحيَى بن إسحاق البَجَلى قال: أخبرنا وهب عن أبى طاوس عن أبيه عن ابن عبّاس أن رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، احتَجَمَ وأعطى الحجام أجره واشتَطّ.


(١) ابن: تحرف فى المطبوع إلى "أبى" وصوابه من م.