للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أخبرنا محمد بن عمر، حدّثنا محمّد بن عبد الله عن الزهرى قال: كانت زينب بنت خزيمة الهلاليّة تدعى أمّ المساكين، وكانت عند الطفيل بن الحارث بن المطّلب بن عبد مناف فطَّلقها (١).

أخبرنا محمد بن عمر قال: فحدّثنى عبد الله بن جعفر بن عبد الواحد بن أبي عون قال: فتزوّجها عبيدة بن الحارث فقُتل عنها يوم بدر شهيدًا (٢).

أخبرنا محمد بن عمر، حدّثنا كثير بن زيد عن المطّلب بن عبد الله بن حَنْطَب قال: كانت زينب أم المساكين تحت عبيدة بن الحارث فقتل عنها ببدر.

أخبرنا محمد بن عمر، حدّثنا كثير بن زيد، عن المطّلب بن عبد الله بن حَنْطَب قال: وحدّثنا محمد بن قُدَامة عن أبيه قالا: خطب رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، زينب بنت خزيمة الهلالية أم المساكين فَجَعلَتْ أمرَها إليه فتزوّجها رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وأشهد وأصدقها اثنتى عشرة أوقيّة ونشًّا، وكان تزويجه إياها في شهر رمضان على رأس أحد وثلاثين شهرًا من الهجرة، فمكثت عنده ثمانية أشهر وتوفيّت في آخر شهر ربيع الآخر على رأس تسعة وثلاثين شهرًا، وصلّى عليها رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، ودفنها بالبقيع (٣).

أخبرنا محمد بن عمر قال: سألت عبد الله بن جعفر: من نزل في حفرتها؟ فقال: إخوة لها ثلاثة. فقلت: كم كان سنّها يوم ماتت؟ قال: ثلاثين سنة أو نحوها.

أخبرنا إسماعيل بن عبد الله بن أبي أويس، حدّثنى عبد العزيز بن محمد، عن شريك بن عبد الله بن أبي نمر، عن عطاء بن يسار، عن الهلاليّة التى كانت عند رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، أنّها كانت لها جارية سوداء فقالت: يا رسول الله إنى أردت أن أعتق هذه. فقال لها رسول الله: ألا تفدين بها بنى أخيك أو بنى أختك مِنْ رعاية الغنم؟ (٤).


(١) ابن الأثير ج ٧ ص ١٢٩.
(٢) ابن حجر: الإصابة ج ٧ ص ٦٧٣.
(٣) ابن حجر: الإصابة ج ٧ ص ٦٧٣.
(٤) أورده ابن حجر في الإصابة ج ٧ ص ٦٧٤ من رواية ابن سعد، ثم أعقبه بقوله: "وهذا خطأ، فإن صاحب هذه القصة هى ميمونة بنت الحارث، وهى هلالية، وفى الصحيح نحو هذا من حديثها، وقد ذكر ابن سعد نحوه في ترجمة ميمونة من وجه آخر".