للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عند العصر، قال: يا رَبّ الليل أعْجَل قد جاء الليل، قال الله: وَخُلِقَ الإنْسانُ عَجُولًا (١).

قال: أخبرنا محمد بن حُمَيد العبدى عن مَعْمَر عن قتادة فى قوله: منْ طِينٍ، قال: استُلّ آدم من الطين.

قال: أخبرنا محمد بن حُمَيد العبدى عن معمر عن قتادة فى قوله: {أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ} [سورة المؤمنون: ١٤]؛ قال: يقول بعضهم هو نبات الشعر، وقال بعضهم نفخ الروح.

أخبرنا حمّاد بن خالد الخيّاط عن معاوية بن صالح عن راشد بن سعد قال: حدّثنى عبد الرحمن بن قَتادة السلمى، وكان من أصحاب النبىّ، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، قال: سمعت رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، يقول: إن الله خَلَقَ آدَمَ ثم أخذ الخلق من ظَهْرِهِ، فَقَالَ هَؤلاءِ فى الجنة ولا أُبَالى، وهؤلاء فى النار ولا أُبَالى. فقال قائل: يا رسول الله على ماذا نَعمل؟ قال: على مواقع القَدَر.

أخبرنا محمد بن مقاتل الخراسانى قال: أخبرنا عبد الله بن المبارك قال:

أخبرنا إسماعيل بن رافع أنّه سمع سعيدًا المَقْبُرىّ يقول: قال أبو هُريرة: كان أول ما جرى فيه الروح من آدم، بصره وخياشيمه، فلمّا جرى الرّوح منه فى جسده كلّه عطس، فلقّاه الله حمده فحمد ربّه، فقال الله له: رحمك ربّك، ثم قال الله له: اذهب يا آدم إلى أولئك الملإ فقل لهم: سلام عليكم، فانظر ماذا يردون عليك، ففعل ثمّ رجع إلى الجبّار، فقال الله له، وهو أعلم: ماذا قالوا لك؟ فقال: قالوا وعليك السلام ورحمة الله، فقال له: هذا يا آدم تحيّتك وتحيّة ذرّيّتك.

قال: أخبرنا هشام بن محمد عن أبيه عن أبى صالح عن ابن عبّاس قال: لمّا نُفخ فى آدم الروح عطس فقال: الحمد لله رب العالمين، فقال الله له: يرحمك ربّك. قال ابن عبّاس: سبقت رَحْمَتُهُ غَضَبَه.

قال: أخبرنا عفّان بن مسلم والحسن بن موسى الأشيب قالا: أخبرنا حماد ابن سلمة عن علىّ بن زيد عن يوسف بن مهران عن ابن عبّاس قال: لما خلق الله


(١) كذا بجميع مخطوطات ابن سعد التى لدينا وهو من معنى الآية وليس بنصها وقد علق الأستاذ محمود شاكر على ذلك بقوله: "ما فى الأصل دال على أنه من قول الله تعالى عنه، قال آدم ما قال، ولم يُرِدْه انتزاعًا من آية سورة الإسراء وهذا مستساغ وموجود مثله".