أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم عن حُميد عن أنس بن مالك قال: سمعت النّبيّ، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، يقول: لبّيك بعمرةٍ وحجّ!
وأخبرنا إسماعيل بن إبراهيم عن داود بن أبي هند عن الشّعْبى قال: نَزَلتْ على النبيّ، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ}[سورة المائدة: ٣]: قال: نزلت وهو واقفٌ بعرفة حين وقف موقف إبراهيم واضمحَلّ الشّرْكُ وهُدمت منار الجاهليّة ولم يطُف بالبيت عُرْيانٌ.
أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم، أخبرنا ليث -يعني ابن أبي سُليم- عن طاوس عن ابن عبّاس أنّ رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، لبّى حتَّى رمى الجمرة يوم النّحر.
أخبرنا هاشم بن القاسم، أخبرنا إسحاق بن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص عن أبيه قال: صدرت مع ابن عمر يوم الصّدر فمرّت بنا رُفْقَةٌ يمانِية رِحالُهُم الأدم وخُطُم إبلهم الجُرُر، فقال عبد الله: من أحبّ أن ينظر إلى رفقة وردت الحجّ العامَ برسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وأصحابه إذ قدموا في حجّة الوداع فلينظر إلى هذه الرّفقة.
أخبرنا محمّد بن عبد الله الأسدى وقَبيصة بن عُقْبة قالا: أخبرنا سفيان عن ليث عن طاوس عن ابن عبّاس أنّه كره أن يقول حجّة الوداع، قال: فقلت حجّة الإسلام، قال: نعم حجّة الإسلام.
أخبرنا الفضل بن دُكين عن سفيان بن عُيينة عن إبراهيم بن مَيْسَرَة قال: كان طاوس يكره أن يقول حجّة الوداع ويقول حجّة الإسلام.
أخبرنا الضّحّاك بن مَخْلَد الشّيبانى عن ابن جُرَيج، أخبرني إسماعيل بن محمّد بن سعد عن حُميد بن عبد الرحمن بن عوف عن السّائب بن يزيد بن أخت نمر عن العَلاء بن الحَضْرَمى قال: قال رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: يمكث المُهاجر بعد قَضاء نُسكه ثلاثًا.
أخبرنا هشام بن عبد الملك أبو الوليد الطّيالِسى وعمرو بن عاصم الكِلابى قالا: أخبرنا هَمّام، أخبرنا قَتادة قال قُلتُ لأنس: كم حجّة حجّ النّبيّ، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-؟ قال: حجّة واحدة.
أخبرنا محمّد بن عبد الله الأسَدى، أخبرنا سفيان عن ابن جُريج عن مُجاهد قال: حجّ رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، حَجّتين قبل أن يهاجر وبعدما هاجر حجّة.