للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أخبرنا محمد بن إسماعيل بن أبي فُديك، أخبرنا عبد الرّحمن بن أبي الزناد عن الضّحّاك بن عثمان عن خَتَن خُفاف بن إيماء عن خُفاف بن إيماء: أنّه كان يصلّى الجُمعة مع عبد الرّحمن بن عَوْف، فإذا خطب عمرُ سمعتُه يقول: أشْهَدُ أنّك معلِّمٌ! فَتَعجّب عبدُ الرّحمن بن أبي الزناد منه: فقلتُ: يا أبا محمّد لِمَ تعجّبُ منه؟ فقال: إنّى سمعتُ ابن أبي عتيق يحدّث عن أبيه عن عائشة أنّ رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، قال: ما من نبيّ إلّا في أمّته معلّم أو معلّمان وإن يكن في أمّتى أحدٌ فابن الخطّاب! إنّ الحق على لسان عُمَرَ وقَلْبِه.

أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم، ابن عُلَيّة الأسَديّ، ويزيد بن هارون، ويَعْلَى بن عُبيد، قالوا: أخبرنا محمّد بن إسحاق عن مكحول، عن غُضيف بن الحارث، سمع أبا ذَرٍّ قال: سمعتُ رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، يقول: إنّ الله وضع الحقّ على لسان عمر يقول به.

أخبرنا عبد الملك بن عمرٍو أبو عامر العَقَديّ، أخبرنا نافع بن أبي نُعيم عن نافع بن عمر: أنّ النّبيّ، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، قال: إنّ الله جعل الحقّ على لسان عمر وقلبه.

أخبرنا محمد بن عُبيد الطنافسيّ. حدّثني هارون البربريّ عن رجل من أهل المدينة قال: دُفعتُ إلى عمر بن الخطّاب فإذا الفقهاء عنده مثل الصبيان قد استعلى عليهم في فقهه وعِلمه.

أخبرنا أبو معاوية الضرير، أخبرنا الأعمش عن شقيق قال: قال عبد الله بن مسعود لو وُضع عِلْمُ أحياء العرب في كِفّةٍ وعلمُ عمر في كِفّة لَرَجح بهم علمُ عمر! قال أبو معاوية: فقال الأعمش فحدّثتُ بهذا الحديث إبْراهيمَ، فقال قال عبد الله: إنْ كنّا لنَحسب عمرَ قد ذهب بتسعة أعشار العلْمِ.

أخبرنا أبو معاوية الضرير عن الأعمش عن شمر قال: قال حذيفة لَكأنّ عِلْمَ النّاس كان مدسوسًا في جُحر مع عمر.

أخبرنا محمّد بن الفضيل بن غزوان الضّبّيّ عن أشعث عن عامر: قال إذا اختلف النّاسُ في أمرٍ فانظر كيف قضى فيه عمرُ فإنّه لم يكن يقضى في أمرٍ لم يُقْضَ فيه قَبْله حتى يشاور.

أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم الأسديّ عن أَيّوب عن محمّد قال: سألت عُبيدة