أخبرنا عُبيد الله بن موسى العَبسيّ، أخبرنا شيبان عن أبي إسحاق عن عمرو بن حُبْشيّ عن حارثة عن عليّ وأخبرنا عُبيد الله بن موسى وحدّثنى إسرائيل عن أبى إسحاق عن حارثة عن عليّ قال: بعثنى النّبيّ، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، إلى اليمن فقلتُ يا رسول الله إنّكَ تبعثنى إلى قوم شُيوخ ذوى أسنان وإنّى أخاف أن لا أصيب! فقال: إنّ اللهَ سيُثَبّت لسانك ويهدى قلبك.
أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس، أخبرنا أبو بكر بن عيّاش عن نُصير عن سليمان الأحْمسيّ عن أبيه قال: قال عليّ: واللهِ ما نزلتْ آيَةٌ إلّا وقد علِمتُ فيما نزَلَتْ وأين نزَلَتْ وعلى من نَزَلَتْ! إنّ ربّى وهب لي قلبًا عَقُولًا ولسانًا طَلقًا.
أخبرنا عبد الله بن جعفر الرَّقّيّ، أخبرنا عُبيد الله بن عمرو عن معمر عن وهب بن أبي دُبَيّ عن أبي الطّفَيْل قال: قال عليّ: سَلُونى عن كتاب الله فإنّه ليس من آية إلّا وقد عرفتُ بلَيْلٍ نزلَتْ أمْ بنهارٍ، في سهل أم في جبل.
أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم عن أيّوب وابن عَوْن عن محمّد قال: نبّئتُ أنّ عليًّا أبطأ عن بَيْعة أبى بكرٍ فلقيه أبو بكر فقال: أكَرِهتَ إمارتى؟ فقال: لا، ولكنّى آليتُ بيمينٍ أن لا أرتدى بردائى إلّا إلى الصّلاة حتى أجمع القرآنَ! قال: فزعموا أنّه كتبه على تنزيله. قال محمّد: فلو أصيب ذلك الكتابُ كان فيه علم: قال ابن عوْن: فسألتُ عكرمَةَ عن ذلك الكتاب فلم يعرفه.
أخبرنا محمّد بن إسماعيل بن أبي فُديك المدنيّ عن عبد الله بن محمّد بن عمر بن عليّ بن أبي طالب عن أبيه: أنه قيل لعليّ: ما لك أكثرَ أصحاب رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، حديثًا؟ فقال: إنّى كنتُ إذا سألتُه أنبأنى وإذا سكتّ ابتدأنى.
أخبرنا سليمان أبو داود الطيالسيّ قال: أخبرنا شعبة عن سِماك بن حرب قال: سمعتُ عكرمةَ يحدّث عن ابن عبّاس قال: إذا حدّثَنَا ثِقَةٌ عن عليّ بفُتْيَا لا نَعْدوها.
أخبرنا وهب بن جرير بن حازم وعمرو بن الهَيْثم أبو قَطَن قالا: أخبرنا شعبة عن أبي إسحاق عن عبد الرّحمن بن يزيد عن علقمة عن عبد الله قال: كنّا نتحدّث أنّ مِن أقْضَى أهلِ المدينة ابن أبي طالب.
أخبرنا عبد الله بن نُمير الهمدانيّ، أخبرنا إسماعيل عن أبي إسحاق أنّ عبد الله كان يقول: أقضَى أهلِ المدينةِ ابن أبي طالب.