للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أخبرنا عبد الله بن نُمير قال: أخبرنا سعيد بن أبي عَرُوبة عن شهر بن حَوْشب قال: قال عمر إنّ العلماء إذا حضروا يوم القيامة كان مُعاذ بن جبل بين أيديهم قذفةً بحجر.

أخبرنا محمّد بن فُضَيْل بن غَزْوان الضّبّى عن بيان عن عامر قال: قال ابن مسعود إنّ معاذًا كان أمّةً قانتًا لله حَنيفًا ولم يَكُ من المشركينَ. قال: فقال له رجل يا أبا عبد الرّحمن نسيتها؟ قال: لا ولكنّا كنّا نُشبّهه بإبراهيم، والأمّةُ الّذى يُعَلّمُ النّاسَ الخيرَ، والقانتُ المطيع.

أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم الأسدى عن منصور بن عبد الرّحمن عن الشعبيّ، حدّثني فَرْوة بن نوفل الأشجعيّ قال: قال ابن مسعود إنّ معاذ بن جبل كان أمّةً قانتًا لله حنيفًا ولم يكُ من المشركين! فقلتُ: غلط أبو عبد الرّحمن، إنّما قال الله {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [سورة النحل: ١٢٠]، فأعادها عليّ فقال: إنّ معاذ بن جبل كان أمّةً قانتًا لله حنيفًا ولم يكُ من المشركين، فعرفتُ أنّه تعمّد الأمر تعمّدًا فسكتّ فقال: أتدرى ما الأمّةُ وما القانت؟ فقلتُ: اللهُ أعلمُ! فقال: الأمّةُ الّذى يُعَلّمُ النّاسَ الخيرَ، والقانت المطيع لله ولرسوله، وكذلك كان مُعاذ، كان يعلّم النّاسَ الخيرَ، وكان مطيعًا لله ولرسوله.

أخبرنا إسحاق بن يوسف الأزرق والفضل بن دُكين قالا: أخبرنا زكريّاء بن أبى زائدة وأخبرنا وهب بن جرير بن حازم قال: أخبرنا شعبة عن فِراس ومجالد وأخبرنا الفضل بن دُكين وقبيصة بن عُقبة قالا: أخبرنا سفيان عن فراس كلّهم عن الشعبيّ عن مسروق قالا: كنّا عند ابن مسعود فقال: إنّ مُعاذ بن جبل كان أمّةً قانتًا لله حنيفًا! قال له فروة بن نوفل: نسى أبو عبد الرّحمن، إبراهيم تعنى؟ قال: وهل سمعتَنى ذكرتُ إبراهيم؟ إنّا كنّا نُشَبّه معاذًا بإبراهيم أو كان يشبّه به، قال: وقال له رجل: ما الأمّة؟ فقال: الّذى يعلّم النّاسَ الخير، والقانتُ الّذى يطيع اللهَ ورسولَه.

أخبرنا عبد الله بن جعفر الرّقّيّ، أخبرنا عُبيد الله بن عمرو عن عبد الملك بن عُمير عن أبي الأحوص قال: بينما ابن مسعود يحدّث أصحابه ذاتَ يوم إذ قال إنّ