قال: أخبرنا محمّد بن عمر قال: أخبرنا موسى بن يعقوب عن عمّته عن أمّها كريمة بنت المقداد بن عمرو عن أمّها ضُباعة بنت الزّبير بن عبد المطّلب عن المقداد بن عمرو قال: كان معي فرس يوم بدر يقال له سَبْحَة.
قال: أخبرنا عمرو بن الهَيْثَم أبو قَطَنٍ قال: أخبرنا شعبة عن أبي إسحاق عن رجل قد سمّاه أراه حارثة بن مضرّب عن عليّ قال: ما كان فينا فارسٌ يوم بدر غير المقداد بن عمرو.
قال: أخبرنا محمّد بن عُبيد والفضل بن دُكين قالا: أخبرنا المسعوديّ عن القاسم بن عبد الرّحمن قال: أول من عدا به فرسه في سبيل الله المقداد بن الأسود.
قال: أخبرنا قَبيصة بن عُقبة، أخبرنا سفيان عن أبيه قال: أوّل من عدا به فرسه في سبيل الله المقداد بن الأسود.
قال: أخبرنا عُبيد الله بن موسى قال: أخبرنا إسرائيل عن مخارق عن طارق عن عبد الله قال: شهدتُ من المقداد مَشْهَدًا لأنْ أكون أنا صاحبه أحَبّ إليّ ممّا عُدِل به، إنّه أتى النّبيّ، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وهو يدعو على المشركين فقال: يا رسول الله إنا والله لا نقول لك كما قال قوم موسى لموسى {فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ}[سورة المائدة: ٢٤]، ولكنّا نقاتل عن يمينك وعن يسارك وبين يديك ومن خلفك، فرأيتُ النّبيّ، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، يُشْرِقُ لذلك ويَسُرّه ذلك (١).
قالوا: وشهِدَ المقداد بدرًا وأُحُدًا والخندق والمشاهد كلّها مع رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وكان من الرّماة المذكورين من أصحاب رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
قال: أخبرنا عفّان بن مسلم قال: أخبرنا حَمّاد بن سلمة قال: أخبرنا ثابت أن المقداد بن عمرو خطب إلى رجل من قريش فأبَى أن يُزَوّجه فقال له النّبيّ، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: لكنى أزَوّجك ضُباعة ابنة الزّبير بن عبد المطّلب.
قال: أخبرنا محمّد بن عمر قال: حدّثني موسى بن يعقوب عن عمّته عن أمّها قالت: بِعْنا طُعْمة المقداد التي أطعمه رسولُ الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، بخيبر خمسة عشر وَسْقًا شعيرًا من معاوية بن أبي سفيان بمائة ألف درهم.