أخرجه مالك (٢/٤٥٤/١٨) وعنه البخارى (٢/٢٨٧) ومسلم (٥/١٤٨) وأبو داود (٢٧١٧) وصححه والطحاوى (١/١٣٠) وابن الجارود (١٠٧٦) والبيهقى (٩/٥٠) عن يحيى بن سعيد عن عمر بن كثير عن أفلح عن أبى محمد مولى أبى قتادة عنه.
وتابعه سفيان بن عينية عن يحيى بن سعيد به مختصرا جدا.
أخرجه الدارمى (٢/٢٢٩) وابن ماجه (٢٨٣٧) .
وله طريق آخر عن أبى قتادة به مختصرا , وزاد: " ... سلبه ودرعه , فباعه بخمس أواق " أخرجه أحمد (٥/٢٠٧) من طريق ابن لهيعة عن عبيد الله بن أبى جعفر عن عبد الرحمن الأعرج عنه.
قلت: وابن لهيعة سىء الحفظ , فلا يحتج بزيادته , ثم رأيته عند الطحاوى من طريق عبد الله بن المبارك عن ابن لهيعة , وحديثه عنه صحيح. والله أعلم.
وله طريق أخرى عنه نحو الطريق الأولى يرويها ابن إسحاق بلفظ: " رأيت رجلين يقتتلان: مسلم ومشرك , وإذا رجل من المشركين يريد أن يعين صاحبه المشرك على المسلم , فأتيته فضربت يده فقطعتها , واعتنقنى بيده الأخرى , فوالله ما أرسلنى حتى وجدت ريح الموت , فلولا أن الدم نزفه لقتلنى , فسقط فضربته فقتلته , وأجهضنى عنه القتال , ومر به رجل من أهل مكة فسلبه , فلما فرغنا ووضعت الحرب أوزارها , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قتل قتيلا فسلبه له ... الحديث أخرجه أحمد (٥/٣٠٦) .