للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الدعوة إلى الله أمانة في أعناق العلماء]

يقول رسول الهدى صلى الله عليه وسلم: {بلغوا عني ولو آية} ماذا تقولون أمام رب العالمين إذا سألكم عن كتاب الله الذي حملتموه، وعن السنة المطهرة التي تعلمتموها، وعن الأحكام التي تعلمتموها ولم تخرجوها لعباد الله؟!

البدار البدار يا عباد الله! أناس يدعون أنهم مسلمون ولكن مع الأسف الشديد يعبدون الأوثان ويستغيثون بالجن والشياطين ويستعينون بالكهان والسحرة، ومع ذلك يدعون أنهم مسلمون من أين أتاهم التقصير؟ أتاهم من العلماء!

يا علماء الإسلام: اتقوا الله، اتقوا الله وبثوا هذه الدعوة قبل أن تسألوا عنها أمام رب العالمين، ليس العلم أن تبرز الشهادة وتعلقها على الحائط تباهي بها الأقران، إنها مسئولية عظيمة أمام رب العالمين، بماذا عملت فيما علمت؟ أعد لهذا السؤال جواباً أمام رب العالمين.