إنني أحس من نفسي أن بعض الإخوان تحمس وبوده أن يدافع في تلك اللحظة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورسول الله قد مات ولكن سنته باقية، فالدفاع الدفاع عن سنة رسول الله إن كنت تحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، إن كنت تحب الجهاد فجاهد نفسك يا عبد الله! على طاعة الله عز وجل، ما هذا الكسل؟ ما هذا الخمول يا أمة الإسلام؟ أين الصفوف المتراصة في رمضان في صلاة الفجر وغيرها؟ لماذا انهزمت هذه الصفوف؟ هل حضرت غزوة أحد وقتلوا في تلك المعركة؟ أم أغواهم الشيطان وصدهم عن سبيل الله؟ فإنا لله وإنا إليه راجعون.
أولئك الصحابة رضي الله عنهم الذين تفانوا تحت راية: لا إله إلا الله محمد رسول الله، لنصرة دين الله، فحيا بكم أيها المسلمون! انصروا دين الله عز وجل إن أردتم النصر من الله {إِنْ تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ}[محمد:٧].
هذه نبذة يسيرة عن أخبار أولئك الرجال الذين دافعوا عن دينهم وعن عقيدتهم، ومن أراد المزيد من ذلك فليرجع إلى كتب أهل العلم، علماء الإسلام الذين خدموا العلم ودونوه جزاهم الله خير الجزاء.
وأستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب فاستغفروه وتوبوا إليه يغفر لكم إنه هو الغفور الرحيم.