وهؤلاء بين مجتمع المسلمين وبين أظهرهم، بل بعضهم يأكل معهم ويشرب -والعياذ بالله- وهو لا يصلي، وهؤلاء أفتانا عنهم الرسول صلى الله عليه وسلم، وقال:{العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر} هل تريدون فتوى غير هذه يا أمة محمد صلى الله عليه وسلم؟
أيضاً: أخبر صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه مسلم: {بين الرجل وبين الكفر أو الشرك ترك الصلاة}.
لذلك يقول العلماء رحمهم الله: تارك الصلاة، يستتيبه إمام المسلمين أو نائبه ثلاثة أيام، فإن تاب وصلى وإلا قتل مرتداً، ويقتل حداً، يقطع رأسه بالسيف لماذا؟ لأنه تارك للصلاة، وإذا قتل ماذا نعمل به؟ قالوا: لا يُغسل، ولا يُكفن، ولا يُصلى عليه، ولا يُدعى له بالرحمة، ولا يدفن في مقابر المسلمين، ولا يرث ولا يورث، مع الأسف الشديد.
وقالوا: إذا كانت المسلمة مع إنسان لا يصلي فإنها تُخلع منه على رغم أنفه، قال الله تعالى:{لا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ}[الممتحنة:١٠].
إذاً: تارك الصلاة يا أمة محمد صلى الله عليه وسلم وجوده في المجتمع خطر عظيم، فهذا القسم الأول، قسم تركوا الصلاة بالكلية، وهم بين أظهرالمسلمين.