قال الشيخ صالح البليهي رحمه الله تعليقا ًعلى الناقض الثالث من نواقض الإسلام، وهو قول الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله:"من لم يكفر الكافرين أو يشك في كفرهم أو صحح مذهبهم كفر" قال الشيخ صالح البليهي رحمه الله: ومن ذلك: محبتهم ومناصرتهم وموالاتهم والرضا عنهم، واستحسان ما هم عليه, كل ذلك ردة عن الإسلام, بل الواجب بغضهم وعداوتهم، قال تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ}[الممتحنة:١] وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَوَلَّوْا قَوْماً غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآخِرَةِ كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ}[الممتحنة:١٣] اسمع يا من يناديه رب العزة والجلال بالإيمان قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}[المائدة:٥١] هذه هي المصيبة التي وقع فيها أكثر الناس من حيث لا يشعرون.