الآيات كثيرة في ذكر الموت وحلول الأجل, فلنعتبر بذلك ولنستعد لهادم اللذات, الذي نزل برسول الله صلى الله عليه وسلم, يكفي والله بذلك عبرة.
إذا تذكر الإنسان رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما نزل به، الموت صلى الله عليه وسلم وعنده ركوة فيها ماء، كان يأخذ الماء ويمسح به وجهه ويقول:{لا إله إلا الله إن للموت لسكرات} ذاقها رسول الله صلى الله عليه وسلم, فإن للموت لسكرات، والله لو جلسنا عند المحتضرين، وشاهدنا تلك الأحوال عندما تخرج الروح؛ لرأينا أمراً عظيماً, ولانت القلوب ورجعت, ولكن إنا لله وإنا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
كلنا والله نشكو من قسوة القلوب, لماذا؟ لأننا لا نحضر المحتضرين، وماذا يحصل لهم من الأمور العجيبة, فالله الله لنحرص على حضور المحتضرين عند حالة خروج الروح لنرى ماذا يحصل لهم.