للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[شدة كرب الموقف يوم القيامة]

الحمد لله أمره بين الكاف والنون وإذا أراد شيئاً قال له: كن فيكون، يأمر إسرافيل بنفخ الصور فإذا هم قيام من الأجداث إلى ربهم ينسلون، أحمد الله الذي لا إله إلا هو يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد، وأشكره على نعمه وأسأله المزيد، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، ولا ند ولا ظهير ولا معين له {أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} [الأعراف:٥٤] وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين.

أما بعد: