الحمد لله الذي اختار لنا الإسلام ديناً، وأَنْعِمْ به من دين ختم الله به بمحمد صلى الله عليه وسلم.
اللهم لك الحمد أنت أهل الحمد والثناء، خلقتنا في أحسن تقويم، فمن آمن وعمل صالحاً فله أجر غير ممنون، ومن لم يؤمن بالله ويعمل صالحاً فهو في أسفل سافلين.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، مخلصين له الدين، ولا نعبد إلا إياه ولو كره الكافرون، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، بلغ البلاغ المبين، ونصح الأمة، ودلهم على الدين الصحيح الذي ارتضاه الله لنفسه فقال:{إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ}[آل عمران:١٩].
اللهم صلِّ وسلم على عبدك ورسولك محمد، وعلى آله وأصحابه وأتباعه إلى يوم الدين، وسلم تسليماً كثيراً.
أما بعد: أيها الناس، اتقوا الله عزَّ وجلَّ.
عباد الله! إن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة.