للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الشرك بالله]

الشرك في عبادة الله، {وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْأِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [المائدة:٥].

مثلما يفعل اليوم في بعض البلاد الإسلامية عند القبور؛ من التقرب إلى الموتى بطلب الحاجات منهم، وصرف النذور لهم، والذبح لأضرحتهم، والذبح للجن لطلب شفاء المريض، وهذا باطل اليوم، والذي يذهب إلى البلاد المجاورة يرى هذا أعياناً، وقد يتسرب إلينا من بعض الخدم والخادمات، والسائقين الكفرة، فقد عثر على كثير منهم ومعهم صور وتماثيل يعبدونها من دون الله في بلاد المسلمين، بل في بيوت المسلمين، وبين أظهر المسلمين، فإنا لله وإنا إليه راجعون.

ومن أنواع الشرك ما يفعل عندنا ويمارسه الذي يذهبون إلى المشعوذين والدجالين؛ لطلب العلاج، فيأمرونهم بالذبح للجن، فينفذون ذلك من غير مبالاة، وليعلموا ثم ليعلموا إذا كانوا لا يعلمون: أن الذبح لغير الله شرك أكبر وصاحبه مخلد في نار جهنم، إذا مات قبل أن يتوب، ومن تاب تاب الله عليه.