للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[احتضار رجل في مستشفى الرياض]

هل يستوي هذا وحادثة حصلت في مستشفى الرياض في الرياض يقولون: إن رجلاً عندما نزل به الموت, كان عنده أولاده يقولون: يا أبت قل: لا إله إلا الله , ولكن الأمر صعب؛ لأن الأب كان مشغوفاً بحب الأغاني والعياذ بالله, فلما كرروا عليه قل: لا إله إلا الله, فجعل يتلفظ بأغنية يقول: حامض حلو يا لومي يا لومي نسأل الله العافية، وخرجت روحه على تلك الحال, هل يستوي هذا ومن يقول: {تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الْأَرْضِ وَلا فَسَاداً وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ} [القصص:٨٣].

رجل آخر -أيها الأحباب- في المستشفى يقول: لما نزل به الموت ماذا قال لمن حوله؟ قال: أشعلوا لي سيجارة يريد دخان والعياذ بالله, يقول: فلما آذى المرضى بصوته أخذ بعض الحضور ورقة ولفها وجعلها في فمه ومات والعياذ بالله, نسأل الله العافية وحسن الختام.