عندما ذكرت حديث الرسول صلى الله عليه وسلم المتعلق بالمرأة، بعض النساء تخرج إلى الأسواق بدون إذن زوجها، وقد توعدها صلى الله عليه وسلم بوعيد شديد وهو: اللعن والعياذ بالله، واللعن هو: الطرد والإبعاد عن رحمة الله، قال صلى الله عليه وسلم:{أيما امرأة خرجت من بيتها بدون إذن زوجها لعنتها الملائكة حتى ترجع} ثم أذكر النساء اللواتي يقضين أوقاتهن مع الأفلام والتمثيليات، وإذا دعاها زوجها إلى فراشها قالت: حتى تنتهي التمثيلية، حتى ينتهي الفلم، ربما يبيت الزوج وهو غضبان عليك أيهتا المرأة، يكون متعباً وهو يريد أن يقضي وطره من أهله، ثم أنتِ تمتنعين عند الفلم والتمثيلية يقول صلى الله عليه وسلم:{أيما امرأة دعاها زوجها إلى فراشها فأبت لعنتها الملائكة حتى تصبح} والعياذ بالله، فينبغي لك أيتها المرأة أن تكوني طوعاً لزوجك إذا أمرك بطاعة الله عز وجل، أما إذا أمرك بمعصية فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، إنما الطاعة بالمعروف.
أسأل الله عز وجل أن يرزقنا وإياكم التوفيق والسداد حتى نتعاون على البر والتقوى، فإن المرأة كما في الحديث:{إذا استيقظت من الليل وصلت ما كتب الله لها، ثم أيقظت زوجها وصلى ما كتب له، كتبهما الله من الذاكرين الله كثيراً والذاكرات} فينبغي لنا أن نحوز هذا الفضل بحول الله وقوته، ونستعين بالله، نأخذ بهدي الرسول صلى الله عليه وسلم، ننام مبكرين كما كان هديه صلى الله عليه وسلم، فقد كان يكره النوم قبل صلاة العشاء والحديث بعدها، فإذا نام الإنسان مبكراً قام مبكراً، فعلينا أن ننهج نهج الرسول صلى الله عليه وسلم، ونبتعد عن المحدثات وعن البدع، اللهم وفقنا جميعاً لما تحبه وترضاه، اللهم اجعل أعمالنا وأقوالنا كلها صالحة، واجعلها خالصة لوجهك الكريم، اللهم صلِّ على محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.