أيُّ دلاةِ نَهَلٍ دلاتي قاتلتي ومِلْؤُها حَياتِي أَي قاتلتي من الثِّقل، ومِلؤها حَياتِي لِأَنَّهَا تروي إبِله. ودلا دلوَه، إِذا طرحها فِي الْبِئْر، وأدلاها، إِذا أخرجهَا. وَقَوله عزّ وجلّ: فأدلى دَلْوَه، أَي أخرجهَا. والدالية: الأَرْض الَّتِي تُسقى بالدَّلو والمَنْجَنون، والمَنْجَنون: البَكَرَة. قَالَ الشَّاعِر: وَعَلَيْهِم تَدور كالمَنْجَنونِ يَعْنِي البَكَرَة الْعَظِيمَة. وَجمع دالية دَوالٍ، عَرَبِيّ مَعْرُوف. قَالَ الراجز: كأنّ باليَرَنَّأ المعلولِ ماءَ دوالي زَرَجُونٍ مِيلِ اليَرَنّأ: الحِنّاء. وأدلَى الفرسُ وغيرُه إدلاءً، إِذا روَّلَ غُرمولُه.
وأدلَى الرجل بحُجّته، إِذا أوضحها. وداليتُ الرجلَ مدالاةً، إِذا رفقت بِهِ. ودلوتُ البعيرَ أدلوه دَلْواً، إِذا رفقت بِهِ فِي السَّوق. قَالَ الراجز:)
لَا تَقْلُواها اليومَ وادْلُواها لبئسَما بُطءٌ وَلَا تَرعاها قَالَ الراجز: لَا تَقْلُواها وادلُواها دَلْوا إنّ مَعَ الْيَوْم أَخَاهُ غَدْوا والدِّيل: أَبُو بطن من عبد الْقَيْس.
والدُّول: أَبُو بطن من بني حنيفَة.
والدُّئل والدِّيل يقالان جَمِيعًا لهَذِهِ الْقَبِيلَة من بني بكر بن عبد مَناة بن كِنانة من بني كِنانة.
والإدْل: اللَّبن الخاثر.
[دمواي]
أُدمَى: مَوضِع. والدام: مَوضِع أَيْضا: قَالَ الراجز: لَو أنّ من بالأُدَمَى والدّامِ عِنْدِي وَمن بالعَقِد الرُّكامِ لم أخشَ خِيطانَاً من النَّعامِ والدّامّاء: دامّاء اليربوع، وَهُوَ مَا فَوق جُحره من التُّراب لِأَنَّهُ قد تَدَأّمَ الجُحْرَ أَي غطّاه وغَشِيَه.
والدِّيمة: الْمَطَر الدَّائِم يَوْمَيْنِ أَو ثَلَاثَة، وَلَا يكون إلاّ سَاكِنا.
والدَّوم: مصدر دَامَ يَدُوم دَوماً. والدَّوم أَيْضا: نخل المُقل، الْوَاحِدَة دَومة. ودومة الجَنْدَل: مَوضِع.
[دنواي]
النِّداء: مصدر ناديتُه منادةً ونِداءً. وأنديتُ إنداءً، إِذا أفضلت.
ونادي الْقَوْم ونَدِيُّهم وَاحِد، وَهُوَ مجتمعهم ومجلسهم، وَالْجمع أندية.
وكل مَا ظهر فَهُوَ نادٍ كَأَنَّهُ نَادَى بظهوره. قَالَ الراجز: غرّاءُ تَسبي نَظَرَ النَّظورِ بفاحمٍ يُعْكَفُ أَو منشورِ كالكَرْم إِذْ نَادَى من الكافورِ)
أَي ظهر وبدا.
وَيُقَال: النِّداء والنُّداء، فَمن ضمّه أخرجه مُخرج الدُّعاء والثُّغاء، وَمن كَسره جعله مصدر ناديته نِداءً. والنِّداء: نِداء الصَّوْت، وَهُوَ بعد مداه. وَأنْشد: