يُصِيب الْإِنْسَان فِي بَطْنه فيرم مِنْهُ.
والحبن: مَعْرُوف وَهُوَ الدمل يُخَفف ويثقل. قَالَ أَبُو النَّجْم // (رجز) //:
(وَقَامَ جني السنام الأميل ... )
(وامتهد الغارب فعل الدمل ... )
والحبن: الدفلى لُغَة يَمَانِية.
[بحن] والبحن: فعل ممات وَمِنْه اشتقاق البحون وَهُوَ الرمل المتراكب. قَالَ الراجز:
(من رمل ترنى ذِي الركام البحون ... )
(أثبج أَو ذِي جدد مفنن ... )
ويروى: من رمل حوضى.
والبحون: الْعَظِيم الْبَطن وَبِه سمي الرجل بحونة.
والبحون زَعَمُوا: ضرب من التَّمْر وَلَا أَدْرِي مَا حَقِيقَته.
[حنب] والحنب والتحنيب: احديداب فِي وظيفي يَدي الْفرس وَهُوَ مستحسن فرس محنب وَالْأُنْثَى محنبة.
[نحب] والنحب: النّذر قضى فلَان نحبه أَي نَذره وَقَالُوا: قضى نحبه إِذا مَاتَ.
والنحب: الْخطر الْعَظِيم. قَالَ الشَّاعِر // (طَوِيل) //:
(بطخفة جالدنا الْمُلُوك وخيلنا ... عَشِيَّة بسطَام جرين على نحب)
أَي على خطر وغرر.
وَرجل مناحب كَأَنَّهُ مخاطر على الشَّيْء. ناحب الرجل الرجل إِذا خاطره.
والنحيب: تردد الْبكاء فِي الصَّدْر.
والنحب يُقَال لأطول يَوْم فِي السّنة يشْتَد فِيهِ الْحر زَعَمُوا وَهُوَ السَّابِع عشر من حزيران. وليل التَّمام أطول لَيْلَة فِي السّنة وَهُوَ السَّابِع عشر من كانون الأول. وَيُقَال: ليل التَّمام: ليل الغموم.
[نبح] والنبح: مصدر نبح الْكَلْب نبحا ونباحا. والنوابح: الْكلاب. قَالَ الشَّاعِر // (طَوِيل) //:
(فَقل للحواريات يبْكين غَيرنَا ... وَلَا يبكنا إِلَّا الْكلاب النوابح)
الحواريات: النِّسَاء الحضريات سمين بذلك لنقائهن وبياضهن.
والنبوح: الْجَمَاعَة الْكَثِيرَة من النَّاس لَا وَاحِد لَهَا من لَفظهَا. قَالَ الأخطل // (كَامِل) //:
(إِن العرارة والنبوح لدرام ... والمستخف أخوهم الأثقالا)
العرارة: السؤدد. والنبوح: الْعدَد. يَعْنِي أَن أَخَاهُ الَّذِي يتَحَمَّل الدِّيات.
والنباح: صدف من صدف الْبَحْر يعلق على الصّبيان تدفع بِهِ الْعين زَعَمُوا.
[ب ح و]
[بوح] باح بسره يبوح بوحا إِذا أظهره.
وباحة الدَّار: وَسطهَا. وَجمع باحة بوح مثل ساحة وسوح.
وَمثل من أمثالهم ابْنك ابْن بوحك يشرب من صبوحك.
[بيح] وبيحان: اسْم رجل تنْسب إِلَيْهِ الْإِبِل البيحانية.
وَهَذَا البياح من الْحيتَان عَرَبِيّ صَحِيح.
[حوب] وَالْحوب: الْجمل. ثمَّ كثر ذَلِك حَتَّى صَار زجرا للجمل. قَالَ الشَّاعِر فِي أَن الْحُوب الْجمل بِعَيْنِه // (طَوِيل) //: