للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

نسَاء وَهُوَ القطيع. قَالَ الشَّاعِر // (طَوِيل) //:

(فَلم تَرَ عَيْني مثل سرب رَأَيْته ... خرجن من التَّنْعِيم مُعْتَجِرَات)

والسربة: الْقطعَة من الْخَيل والحمر والظباء مَا بَين الْعشْرَة إِلَى الْعشْرين. وَيُقَال: سرب على الْإِبِل أَي أرسلها قِطْعَة قِطْعَة.

والسراب: مَعْرُوف.

والمسربة: الشّعْر المستطيل من الصَّدْر إِلَى الْعَانَة. قَالَ الشَّاعِر // (كَامِل) //:

(الْآن لما ابيض مسربتي ... وعضضت من نابي على جذم)

أصل كل شَيْء جذمه.

والمسرب: المرعى وَالْجمع المسارب.

وسربت النعم وَغَيرهَا إِذا رغت.

وسربت المَاء تسريبا إِذا أتيت لَهُ.

[سبر] وسبرت الْجرْح أسبره وأسبره سبرا إِذا قدرت قَعْره للْقصَاص أَو للدواء.

والمسبار: الْميل الَّذِي يقدر بِهِ الْجرْح.

وسبرت الرجل إِذا بلوته.

والسبرة: الْغَدَاة الْبَارِدَة. قَالَ الشَّاعِر // (طَوِيل) //:

(عِظَام مقيل الْهَام غلب رقابها ... يباكرن برد المَاء بالسبرات)

وثوب سابري: رَقِيق وَكَذَلِكَ كل رَقِيق من الثِّيَاب الْبيض عِنْدهم سابري وَهُوَ مَنْسُوب إِلَى سَابُور فثقل عَلَيْهِم أَن يَقُولُوا سابوري فَقَالُوا سابري. وَقَالُوا أَيْضا: درع سابرية إِذا كَانَت رقيقَة سهلة.

وَيُقَال: ذهب حبر فلَان وسبره وَقَالُوا: حبره وسبره وَهِي أَعلَى أَي نضرته.

[ب ر ش]

البرش وَهُوَ لمع بَيَاض فِي لون الْفرس من أَي لون كَانَ إِلَّا الشهبة فرس أبرش وَفرس برشاء.

وَبَنُو البرشاء: قَبيلَة من الْعَرَب سموا بذلك لبرش أصَاب أمّهم وَلها حَدِيث.

وجذيمة الأبرش بن مَالك بن فهم الْأَزْدِيّ: بعض مُلُوك الْعَرَب وَكَانَ أبرص فهابت الْعَرَب أَن تَقول: أبرص فَقَالُوا: أبرش وَقَالُوا الوضاح.

[بشر] والبشر: طلاقة الْوَجْه فلَان حسن الْبشر.

والبشر: مَوضِع مَعْرُوف. قَالَ الأخطل // (طَوِيل) //:

(لقد أوقع الجحاف بالبشر وقْعَة ... إِلَى الله مِنْهَا المشتكى والمعول)

والبشرة: ظَاهر الْجلد عنان مُبشر إِذا أخرج ظَاهر جلده وَمن ذَلِك قَوْلهم: بَاشر الرجل الْمَرْأَة إِذا ألصق بَشرته ببشرتها. وبشرت الْأَدِيم إِذا قشرت بَشرته. وَبشَارَة الْأَدِيم: مَا سقط مِنْهُ.

والبشر: اسْم يَقع على النَّاس أسودهم وأحمرهم. يُقَال: هَذَا بشر للرجل وهما بَشرَان للرجلين. وَفِي التَّنْزِيل: {أنؤمن لبشرين مثلنَا} وَلم يَقُولُوا ثَلَاثَة بشر.

وبشرت الرجل وبشرته بِمَا يسر بِهِ. وَقد قرئَ: {أَن الله يبشرك} ويبشرك مثقل ومخفف. قَالَ أَبُو بكر: قَالَ أَبُو حَاتِم: بشرت الرجل وأبشرته وبشرته فِي معنى. وَقَرَأَ أَبُو عَمْرو وَمُجاهد: {ذَلِك الَّذِي يبشر الله عباده} . وَأنْشد لخفاف // (بسيط) //:

(وَقد غَدَوْت إِلَى الحانات أُبَشِّرهُ ... بالرحل تحتي على العيرانة الأجد)

<<  <  ج: ص:  >  >>