وَقَالَ ابْن الْكَلْبِيّ: هُوَ كُرْد بن عَمْرو مُزَيْقِياء بن عَامر مَاء السَّمَاء. وَقَالَ أَبُو الْيَقظَان: هُوَ كُرْد بن عَمْرو بن عَامر بن ربيعَة بن عَامر بن صعصعة. قَالَ أَبُو بكر: فَإِن كَانَ عَرَبيا فاشتقاق اسْمه من المكارَدة، وَهُوَ مثل المطاردة فِي الْحَرْب تكارد القومُ تكارُداً ومكاردةً وكِراداً.
[درل]
أُهملت.
[درم]
الدَّرَم من قَوْلهم: برقٌ أدْرَمُ، وَهُوَ الغامض، وَكَذَلِكَ كَعْب أدْرَمُ: لَا حجم لَهُ. قَالَ أَبُو حَاتِم: ويُستحبّ الدَّرَم من الْمَرْأَة فِي الكعب والمِرْفَق والعُرقوب، فَلذَلِك قَالَ العجّاج: قَامَت تُريكَ خَشْيةً أَن تَصْرِما ساقاً بَخَنْداةً وكعْباً أدْرَما قَالَ أَبُو بكر: وَقد قَالُوا: امْرَأَة دَرْماء وَرجل أدْرَمُ، إِذا لم يكن لعظامهما حجم دَرِمَ يدرَم دَرَماً، وَبِه سُمّي الرجل دارماً هَكَذَا يَقُول بعض أهل اللُّغَة. وَقَالَ آخَرُونَ: سُمّي دارماً من الدَّرَمان.
وَهُوَ تقَارب الخَطْو. والدَّرْماء: ضرب من النبت. والدرّامة: الْمَرْأَة الَّتِي إِذا مشت حرّكت مناكبها وقرّبت خَطْوَها، وَإِنَّمَا يفعل ذَلِك الْقصار من النِّسَاء. وَيُقَال للأرنب إِذا مشت كَذَلِك: دَرّامة أَيْضا، والمصدر الدَّرَمان. وَبَنُو تَيْم الأدْرَم: قَبيلَة من قُرَيْش، وهم بَنو تَيْم بن غَالب بن فِهْر. وَفِي قُرَيْش تَيْمان: تَي بن مُرّة الَّذين مِنْهُم أَبُو بكر الصدّيق وَطَلْحَة بن عُبيد الله رَضِي الله عَنْهُمَا، وتَيْم الأدْرَم بن غَالب بن فِهْر. قَالَ الراجز: إنّ بني الأدْرَمِ لَيْسُوا من أحَدْ لَيْسُوا الى قيسٍ وَلَيْسوا من أسَدْ وَلَا تَوَفّاهم قريشٌ فِي العَدَدْ وَمثل من أمثالهم: أوْدَى دَرِم، وَهُوَ رجل من بني شَيبَان قُتل فَلم يُدرك بثأره فَصَارَ مثلا لمن لم يُدرك بثأره، فَإِذا لم يُدرك بثأر الْقَتِيل قَالُوا: أوْدَى دَرِم. قَالَ الشَّاعِر:)