(ظللت ثَلَاثًا لَا نراع من الشذا ... وَلَو ظلّ فِي أوصالها العل يرتقي)
وَقَالَ بعض أهل اللُّغَة: العل مثل الزير الَّذِي يحب حَدِيث النِّسَاء وَلَا أَدْرِي مَا صِحَّته.
وعل فِي معنى لَعَلَّ تنصب بهَا الْأَسْمَاء وترفع الْأَخْبَار.
وللعين وَاللَّام مَوَاضِع فِي الاعتلال ترَاهَا إِن شَاءَ الله.
[لعلع] وَمن معكوسه: لع أميت وَألْحق بالرباعي فَقيل: لعلع وَهُوَ اسْم مَوضِع.
وتلعلع من الْعَطش إِذا اضْطربَ مِنْهُ وَكَذَلِكَ لعلع لِسَانه إِذا حركه فِي فِيهِ مثل النضنضة وستراه فِي بَابه إِن شَاءَ الله.
وَقَالَ أَبُو مَالك: جَارِيَة لعة: خَفِيفَة الْحَرَكَة مليحة وَلم يجىء بهَا غَيره.
فَأَما اللعاع وَمَا أشبهه فستراه فِي مَوْضِعه مَعَ نَظَائِره إِن شَاءَ الله. قَالَ الشَّاعِر - ابْن مقبل الْعجْلَاني -:
(كَاد اللعاع من الحوذان يسحطها ... ورجرج بَين لحييها خناطيل)
[ع م م]
الْعم: أَخُو الْأَب مَعْرُوف.
وعممت الْقَوْم بالشَّيْء أعمهم عَمَّا إِذا سويت بَينهم.
وَالْعم: الْجمع الْكثير. قَالَ الراجز - هُوَ لبيد -:
(يَا عَامر بن مَالك يَا عَمَّا ... )
(أفنيت عَمَّا وأعشت عَمَّا ... )
فالعم الأول أَرَادَ يَا عماه وَالْعم الثَّانِي أَرَادَ الْجمع الْكثير أَرَادَ: أفنيت جمعا وجبرت آخَرين.
وَرجل معم: مخول: كريم الْأَعْمَام والأخوال.
والعامة: خلاف الْخَاصَّة.
وَعَامة الرجل: جثته وقامته.
ونخل عَم: عِظَام طوال الذّكر أَعم وَالْأُنْثَى عماء. وَقَالُوا: عميم وعميمة. وكل شَيْء كثر وَاجْتمعَ فَهُوَ عميم وعمم. وَأنْشد // (طَوِيل) //:
(وَإِن عرارا إِن يكن غير وَاضح ... فَإِنِّي أحب الجون ذَا الْمنْكب العمم)
وَفُلَان حسن الْعمة أَي التعمم.
[معع] وَمن معكوسه: مَعَ كلمة يقرن بهَا الشَّيْء إِلَى الشَّيْء وَلها مَوَاضِع ترَاهَا إِن شَاءَ الله تَعَالَى.
[ع ن ن]
عَن يعن عَنَّا وعنونا إِذا اعْترض. يُقَال: عَن لي الْأَمر وَقد عَن هَذَا بفكري أَي اعْترض.
والمعن من الرِّجَال: العريض.
وَيُقَال: فُلَانَة معنة مفنة إِذا كَانَت تعتن فِي الْأُمُور وتفتن. قَالَ الراجز:
(إِن لنا لكنه ... )
(معنة مفنه ... )
(سمعنة نظرنه ... )
(كَالرِّيحِ حول القنه ... )
(إِن لَا تره تظنه ... )
وعننت الْفرس وأعننته إِذا حَبسته بعنانه فَإِن حَبسته بمقوده فَلَيْسَ بمعن.
وَفرس معن إِذا كَانَ يعْتَرض فِي جريه.
والعنة: خيمة تتَّخذ من أَغْصَان الشّجر وَأكْثر مَا يتَّخذ ذَلِك