(أَبْوَاب الرباعي المعتل)
(بَاب من الرباعي فِيهِ حرفان مثلان)
دَرْدَق، وَهِي صغَار الْغنم، ثمَّ كثر حَتَّى سُمّي صغَار كل شَيْء دَرْدَقاً. والدّهدقة: قَطْع اللَّحْم وكَسْر الْعِظَام فِيهِ يُقَال: دهدقَ اللَّحْم دهدقةً ليطبخه. والكُرْكُم: صِبغ أصفر وَيُقَال: هُوَ الَّذِي يسمّى العُروق، وَهُوَ الهُرْد فِي بعض اللُّغَات. وَفِي الحَدِيث: ينزل عِيسَى بنُ مَريمَ عَلَيْهِمَا السَّلَام فِي ثَوْبَيْنِ مَهرودين، أَي مصبوغين بالهُرْد. والقَرْقَف: اسْم من أَسمَاء الْخمر، وَإِنَّمَا سمّيت بذلك لِأَن شاربها يقرقِف عَلَيْهَا، أَي يُرْعَش. والدَّردبة: عَدْو كعَدْو الْخَائِف كَأَنَّهُ يتَوَقَّع من وَرَائه شَيْئا فَهُوَ يعدو ويتلفّت. ودِرْدِح، يُقَال: نَاقَة دِرْدِح: مسنّة وفيهَا بَقِيَّة. والفَرْقَل: ثوب رَقِيق كالخِمار تسمّيه الْعَامَّة قَرْقَراً، وَهُوَ خطأ. والبَربسة: السرعة. والكَركسة: أَن يتدحرج الإنسانُ من عُلْو الى سُفْل يُقَال: تكركسَ، إِذا تدحرج. وَيُقَال: تجرجمَ الوحشيُّ فِي وَجاره، إِذا تقبّض فِيهِ، وَيُقَال: تقرقمَ. والقَرقمة: ضؤولة عِظَام الْمَوْلُود لتقارب نسب أَبَوَيْهِ. وَفِي كَلَام لبَعْضهِم: وَالله مَا أُحْسِنُ الرّطانةَ وَإِنِّي لأرْسَبُ فِي حجر وَمَا قرقمَني إِلَّا الكَرَمُ. وقَرْقَسٌ والقَرقسة: دعاؤك جِرْوَ الْكَلْب يُقَال: قرقستُ بالجِرْو، إِذا دَعوته. والقِرْقِس: طين يُختم بِهِ فارسيّ معرّب يُقَال لَهُ بِالْفَارِسِيَّةِ جِرْجِشت. والقِرْقِس: الجِرْجِس. وَأنْشد:
(فليت الأفاعي يعضِّضْننا ... مكانَ البراغيثِ والقِرْقِسِ)
وطَرْطَبٌ والطّرطبة: اضْطِرَاب المَاء فِي الْجوف أَو القِرْبة، إِذا خرج من مَكَان ضيّق. وَيُقَال: طرطبَ الرَّاعِي بالمِعْزى، إِذا دَعَاهَا لتجتمع. وَقَالَ قوم من أهل اللُّغَة: طرطبَ الرجلُ عَن الرجل، إِذْ فرّ مِنْهُ، وَلَيْسَ بثَبْت. قَالَ الراجز: لما رَآنِي ابنُ جُرَيٍّ كَعْسَبا وجالَ فِي جِحاشه وطَرْطَبا)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute