للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عَنهُ وَقَوله عز وَجل: {فَأنى يؤفكون} أَي يصرفون وَالله أعلم. والتحزي: التكهن؛ والحازي: الكاهن والطيخ: التكبر والانهماك فِي الأباطيل؛ يَقُول: إِنَّا لَا نستضعف.

وَيُقَال: بَيت أزز إِذا امْتَلَأَ نَاسا.

[أس س]

الأس: أس الْبناء؛ أسه يؤسه أسا. وأصل الرجل: أسه أَيْضا. وَقَالُوا: الأس أَيْضا. وَمثل من أمثالهم: ألصقوا الْحس بالأس. والحس فِي هَذَا الْموضع: الشَّرّ. يَقُول: ألْحقُوا الشَّرّ بأصول من عاديتم. قَالَ الراجز فِي أس الْبناء - وَأَحْسبهُ لكذاب بني الحرماز -:

(وأس مجد ثَابت وطيد ... )

(نَالَ السَّمَاء فَرعه المديد ... )

فَأَما الآس المشموم فأحسبه دخيلا على أَن الْعَرَب قد تَكَلَّمت بِهِ وَجَاء فِي الشّعْر الفصيح.

والآس: بَاقِي الْعَسَل فِي مَوضِع النَّحْل كَمَا سمي بَاقِي التَّمْر فِي الجلة قوسا وَبَاقِي السّمن فِي النحي كَعْبًا. وَقَالَ الْهُذلِيّ وَهُوَ مَالك بن خَالِد الخناعي // (بسيط) //:

(تالله يبْقى على الْأَيَّام ذُو حيد ... بمشمخر بِهِ الظيان والآس)

الظيان: شجر. قَالَ قوم: هُوَ ذرق النَّحْل؛ وَقَالَ أَبُو حَاتِم: هُوَ البهرامج؛ وَقَالُوا: هُوَ الياسمين الْبري.

والآس: بَقِيَّة الرماد بَين الأثافي.

وأس أس: من زجر الضَّأْن؛ يُقَال: أسها أسا.

[أش ش]

أش الْقَوْم يؤشون أشا وتأششوا إِذا قَامَ بَعضهم إِلَى بعض وتحركوا وَهَذَا الْقيام للشر لَا للخير.

وأحسب إِن شَاءَ الله أَنهم قد قَالُوا: أش على غنمه يؤش أشا مثل هش سَوَاء وَلَا أَقف على حَقِيقَته.

[أص ص]

الأص والأص وَاحِد وَجمعه آصاص وَهُوَ الأَصْل. قَالَ الراجز:

(قلال مجد فرعت آصاصا ... )

(وَعزة قعساء لن تناصى ... )

تناصى: أَي تفَاعل من ناصيته أَي جاذبت ناصيته؛ وَيُقَال: تناصى الرّجلَانِ إِذا أَخذ كل وَاحِد مِنْهُمَا بناصية صَاحبه. قعساء: ثَابِتَة لَا توهن.

[أض ض]

يُقَال: أضني إِلَى كَذَا وَكَذَا يؤضني أضا إِذا اضطرني إِلَيْهِ. وَقَالُوا: يأتضني ويئضني. قَالَ الراجز:

(داينت أروى والديون تقضى ... )

(فمطلت بَعْضًا وَأَدت بَعْضًا ... )

(وَهِي ترى ذَا حَاجَة مؤتضا ... )

والأض أَيْضا: الْكسر مثل الهض سَوَاء يُقَال: أضه مثل هضه.

<<  <  ج: ص:  >  >>