والفَلَك: فَلَك السّماء الَّذِي ذُكر فِي التَّنْزِيل فِي قَوْله جلّ وعزّ: فِي فَلَكٍ يَسْبَحون. والفُلْك: السُّفْن، الْوَاحِدَة وَالْجمع سَوَاء. وَفِي التَّنْزِيل: فِي الفُلْك المشحون. وفَلْكَة المِغْزَل: مَعْرُوفَة، وَالْجمع فِلَك وكل مستدير فَلْكَة وَالْجمع فِلَك. والفَلْكَة من الأَرْض: قِطْعَة مِنْهَا غَلِيظَة تستدير فِي مَوضِع سهل. وَجمع فَلَك أفلاك. والإفْلِيكان، وَقَالُوا: الإفْنيكان، بالنُّون: لحمتان تكتنفان اللهاة. وهما الغُنْدُبَتان. وفلّكَ ثديا الْجَارِيَة، إِذا استدارا.
والكَلَف من قَوْلهم: كَلِفَ بالشَّيْء يكلَف كَلَفاً، إِذا أحبّه فَهُوَ كَلِفٌ بِهِ. وتكلّفتُ الشَّيْء تكلُّفاً، إِذا تجشّمته. وَذُو كُلاف: مَوضِع. والكُلْفَة من التكلُّف. والتّكْلِفَة: تكْلِفَتُك الشيءَ وتحمُّلك إيّاه. قَالَ الْأَعْشَى:
(حَتَّى تحمَّلَ مِنْهُ الماءَ تكْلِفَةً ... روضُ القطا فكثيبُ الغِينةِ السَّهِلُ)
والكُلْفة والكَلَف: حُمرة كَدِرَة بعير أكْلَفُ وناقة كَلْفاءُ، وَمن ذَلِك أُخذ الكَلَف فِي الخدّ، إِذا ظهر فِيهِ كَدَرٌ فِي لَونه. وَرجل مكلَّف، إِذا كَانَ يتكلّف مَا لم يُؤمر بِهِ. والكَفَل: كَفَل الدابّة وَغَيرهَا، وَالْجمع أكفال. وكِفْل الْبَعِير: كسَاء يُعقد طرفاه ثمَّ يركبه الرّديف اكتفلتُ البعيرَ اكتفالاً. وَرجل كِفْل من قوم أكفال لَا يثبُتون على الْخَيل. والكِفْل: النَّصِيب والحظّ وَلَيْسَ لَك فِي هَذَا الْأَمر كِفْل، أَي حظّ. وَكَذَلِكَ قَالَ أَبُو عُبيدة فِي قَوْله جلّ وعزّ: يُؤتِكم كِفْلَيْن من رَحمته. وَالْكَفِيل: الَّذِي يكفُل بك، وَالْجمع كُفَلاء، وَالِاسْم الكَفالة. وكَفَلْتُ الرجلَ والمرأةَ، إِذا تكفّلتَ مؤونته، فَأَنا كافل وَهُوَ مكفول وَهُوَ معنى قَوْله جلّ ثَنَاؤُهُ: وكَفَلَها زكريّا. وَذُو الكِفْل: الياس النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام. وَالْكَفِيل: الزعيم. وَيَقُولُونَ: رجل كافل وكفيل، بِمَعْنى.
[فكم]
أُهملت.
(فَكُن)
التفكُّن: التندُّم تفكّن تفكُّناً، أَي تندّم. والفَنَك هَذَا الملبوس، لَا أَحْسبهُ عَرَبيا صَحِيحا. والفَنيك)
والإفنيك، زَعَمُوا: زِمِجَّى الفَرخ، وَلَا أحُقّه. والفِنْك: العَجَب. والإفنيكان من عَن يَمِين العَنْفَقَة وشمالها. والكَنَف من قَوْلهم: فلَان فِي كَنَف فلَان، أَي فِي ناحيته ودفئه، وَالْجمع أكناف وأكناف كل شَيْء: نواحيه. والكِنْف: وعَاء يتّخذه الرَّاعِي يَجْعَل فِيهِ أداته. وكل شَيْء سترك فقد كنفك، وَمِنْه اشتقاق الكنيف لِأَنَّهُ يكنُف مَن دخله، أَي يستره. وَيُقَال: تُرس كنيف، إِذا ستر حامله. قَالَ لبيد:
(حَريماً يَوْم لم ينفع حَريماً ... سيوفهمُ وَلَا الحَجَفُ الكنيفُ)
وَقد سمّت الْعَرَب كانفاً وكُنَيْفاً ومُكْنِفاً. قَالَ أَبُو بكر: مُكْنِف بن زيد الْخَيل كَانَ لَهُ غَناء من الرِّدّة مَعَ خَالِد بن الْوَلِيد، وَهُوَ الَّذِي فتح الرَّيَّ، وَأَبُو حَمّاد الراوية من سَبْيه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute