للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(ذُو أَربع ركبت فِي الرَّأْس تكلؤه ... مِمَّا يخَاف وَدون الكالىء الْأَجَل)

(مِنْهَا اثْنَتَانِ لما الطأطاء يَحْجُبهُ ... والأخريان لما يَبْدُو بِهِ الْقبل)

قَالَ أَبُو بكر: مِنْهَا اثْنَتَانِ يُرِيد الْأُذُنَيْنِ والأخريان: يُرِيد الْعَينَيْنِ. والقبل: كل مَا قابلك من شَيْء مُرْتَفع. يصف وحشيا يَقُول إِن أُذُنَيْهِ قد حجبتا وَعَيْنَيْهِ يبصر بهما. قَالَ أَبُو بكر: الشملال: النَّاقة السريعة.

[ظ أظ أ]

أهملت وَكَذَلِكَ حَالهَا مَعَ الْعين والغين.

(ف أُفٍّ أ)

الفأفأة: الحبسة فِي اللِّسَان عَرَبِيّ مَعْرُوف. قَالَ الشَّاعِر // (طَوِيل) //:

(يَقُولُونَ فأفاء فَلَا تنكحنه ... وَلست بفأفاء وَلَا بجبان)

[ق أق أ]

أهملت فِي التكرير. وَقد مر قَوْلهم: قاء يقيء قيئا فِي مَوْضِعه.

[ك أك أ]

تكأكأ الْقَوْم على الشَّيْء إِذا ازدحموا عَلَيْهِ. قَالَ الراجز:

(إِذا تكأكأن على النضيح ... )

النضيح: الْحَوْض الصَّغِير يحْفر لِلْإِبِلِ قصير الْجِدَار.

[ل أل أ]

اللألأة يُقَال: لألأت الظباء بأذنابها إِذا حركتها. وَمثل من أمثالهم: لَا أفعل ذَلِك مَا لألأت الْفَوْر. والفور: الظباء لَا وَاحِد لَهُ من لَفظه. قَالَ الشَّاعِر // (خَفِيف) //:

(فَعَلَيْك السَّلَام مَا لألأ الْفَوْر ... وَمَا دب فِي الثرى عرق سَاق)

وَيُقَال: تلألأ النَّجْم تلألؤا إِذا لمع. وَالِاسْم اللألأة.

[م أم أ]

المأمأة: حِكَايَة صَوت الشَّاة أَو الظبي مأمأت الشَّاة إِذا واصلت صَوتهَا فَقَالَت: مأ مأ.

(ن أَن أ)

النأنأة: الضعْف. وَمِنْه قَول أبي بكر الصّديق رَحمَه الله: لَيْتَني مت فِي النأنأة أَي فِي ابْتِدَاء الْإِسْلَام قبل أَن يستحكم. وَقَالَ عَليّ بن أبي طَالب رَضِي الله عَنهُ لِسُلَيْمَان بن صرد: تنأنأت وتربصت فَكيف رَأَيْت الله فعل فِي حَدِيث يطول.

[وأ وأ]

أهملت فِي الْوُجُوه.

[هـ أهـ أ]

هأهأت بالقوم إِذا دعوتهم وبالإبل إِذا زجرتها فَقلت: هأ هأ والمصدر الهيهاء.

(ي أَي أ)

أهملت إِلَّا فِي قَوْلهم: يأيأت بالقوم إِذا دعوتهم ليجتمعوا فَقلت: يَأ يَأ مَهْمُوز.

<<  <  ج: ص:  >  >>